(١) ساقط من (ع). (٢) التَحَنَّث: أي تعبَّد واعتزل الأصنام. "الصحاح" ١/ ٢٨٠ (حنث)، وانظر: القاموس المحيط: ١/ ١٦٥ (حنث). وجاء في "فتح الباري": التحنث: "الإحسان" وعمل الخير من الحنث، وهو الإثم، يقال: تحنث أي ألقى عنه الإثم. ٣/ ٣٠٢. (٣) الحديث أخرجه البخاري ١/ ٤٤٣، ٤٤٤ ح ١٤٣٦ كتاب الزكاة، باب ٢٤، واللفظ كما هو عند البخاري: عن حكيم بن حزام رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله، أرأيت أشياء كنت أتحنَّثُ بها في الجاهلية؛ من صدقة، أو عَتاقة، ومن صلة رحم، فهل فيها من أجر؟ فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "أسلمت على ما سلف من خير". كما ورد أيضًا في المرجع السابق: ٢/ ١١٩ ح ٢٢٢٠: كتاب البيوع، باب ١٠٠، و٢/ ٢١٨ ح ٢٥٣٨: كتاب العتق، باب ١٢، و٤/ ٩٠ ح ٥٩٩٢: كتاب الأدب. قال المازني: ظاهره: أن الخير الذي أسلفه كتب له، والتقدير: أسلمت على قبول ما سلف لك من خير. وأخرجه مسلم ١/ ١١٣ - ١١٤: ح ١٩٤، ١٩٥ كتاب الإيمان، والإمام أحمد ٣/ ٤٠٢. =