كما أخرجه الإمام أحمد في "المسند" ٢/ ٣٧٠، والنسائي في تفسيره: ٢/ ٥٣٤ - ٥٣٥، ح: ٧٠٣: سورة اقرأ باسم ربك. وعزاه المزي في "تحفة الأشراف" للنسائي الكبرى ١٠/ ٩٢ ح ١٣٤٣٦ كتاب الملائكة كلاهما بهذا الإسناد. "جامع البيان" ٣٠/ ٢٥٣، و"النكت والعيون" ٦/ ٣٠٦، و"معالم التنزيل" ٤/ ٥٠٨، و"زاد المسير" ٨/ ٢٧٩، و"التفسير الكبير" ٣٢/ ٢٠، و"لباب التأويل" ٤/ ٢٩٤، و"الصحيح المسند" ٢٣٥، و"لباب النقول في أسباب النزول" للسيوطي ص ٢٣٢، و"الكشف والبيان" ١٣/ ١٢٢ أ، و"الدر المنثور" ٨/ ٥٦٥ وعزاه إلى ابن المنذر، وابن مردويه، وأبو نعيم، والبيهقي، و"دلائل النبوة" ١/ ١٨٩. وممن قال أنها نزلت في أبي جهل: مجاهد، وقتادة، وابن عباس. "جامع البيان" ٣٠/ ٢٥٤، وعزاه الوادعي صاحب "الصحيح المسند" إلى ابن عباس بسند صحيح ٢٣٦ بنحوه. وفيه فأنزل الله: {أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى} إلى قوله: {كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ}. قال ابن عاشور -بعد ما ذكر رواية أبي هريرة في نزول {إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى} -: ورواه ابن عباس في نزول {أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى} لأن كلاهما في أبي جهل. ووجه الجمع بين الروايتين أن النازل في أبي جهل بعضه مقصود، وهو ما أوله: =