قال الماوردي: وقد يعبر بها من جملة الإنسان كما يقال: هذه ناصية مباركة إشارة إلى جميع الإنسان. "النكت والعيون" ٦/ ٣٠٨. (٢) "معاني القرآن وإعرابه" ٥/ ٣٤٥. (٣) للشاعر حميد بن ثور الهلالي. (٤) ورد البيت في "ديوانه" ١١١، ط. الدار القومية: برواية: (إذا سمعوا)، و"تهذيب اللغة" ٢/ ١٠٨ (سفع) برواية: (فزعوا)، وعزاه محققه إلى حميد بن ثور، كما ورد في "تاج العروس" ٥/ ٣٨١ برواية: (إذا سمعوا) بدلاً من (فزع) ولم ينسبه، و"المحرر الوجيز" ٥/ ٥٠٣ برواية: (إذا سمعوا الصياح)، وعزاه إلى عمرو بن معدي كرب، و"روح المعاني" ٣٠/ ١٨٦: برواية: (إذا أكثر الصياح)، و"تفسير ابن عباس" للحميدي: ٢/ ٩٨٣. ومعنى الصريخ: المستغيث، وهو الناصر أيضًا. ملجم: اسم فاعل من ألجمت الفرس. سافع: آخذ بناصية مهره ليلجمها. يقول: رأيتهم عند الصريخ هذه حالهم. "ديوانه" الحاشية ص ١١١. (٥) "تهذيب اللغة" ٢/ ١٠٨ (سفع). (٦) ورد معنى قوله في "الدر المنثور" ٨/ ٥٦٦ وعزاه إلى ابن المنذر، وروايته: (لنأخذن).