(١) أي نزول القرآن جملة واحدة إلى سماء الدنيا، ثم مفرقًا في السنين، وهو قول ابن عباس، والشعبي في رواية، وابن جبير. "جامع البيان" ٣٠/ ٢٥٨، وحكى القرطبي الإجماع على ذلك: "الجامع لأحكام القرآن" ١٢، ج ٢: ص ٢٩٧. وقال السيوطي: وهذا القول هو الأصح والأشهر، وليه ذهب الأكثرون. وقال ابن حجر: هو الصحيح المعتمد. "الإتقان" ١/ ١١٦، ١١٨، وانظر "البرهان" الزركشي ١/ ٢٢٨. (٢) ما بين القوسين ساقط من (أ). (٣) ذكر السيوطي في "الإتقان" ١/ ١١٨ أن هذا القول لمقاتل بن حيان، وقد وجدت النص عند مقاتل بن سليمان في تفسيره. (٤) في (أ): (الكرام). (٥) ساقط من (أ). (٦) في (ع): (عليه السلام). (٧) "تفسير مقاتل" ٢٤٦ أ، و" الجامع لأحكام القرآن" ١٢: ج ٢: ٢٩٧، و"البرهان" ١/ ٢٢٨، و"الإتقان" ١/ ١١٨، وقول مقاتل هذا خلاف ما نقل من الإجماع أن القرآن أنزل جملة واحدة، قاله القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" مرجع سابق.