للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال ابن عباس: والضبح: أصوات أنفاس الخيل إذا عدون (١).

وقال أبو إسحاق: معناه: والعَاديات تضبح ضبحًا، وهو صوت (أجوافها إذا عدت) (٢) (٣).

(وقال الليث: الخيل العاديات تضبح في عدوها ضبحًا، وهو صوت) (٤) يسمعه من أفواهها؛ ليس بصَهِيل ولا حَمْحَمة، ولكنه صوت (نفس) (٥) يسمعه من أفواهها (٦).

وعلى هذا القول القسم عَام بالخيل العَادية في سبيل الله وهي تضبح.

وقال الكلبي: بعث رسول الله (-صلى الله عليه وسلم-) (٧) سرية إلى أناس من كنانة (٨)، فمكث ما شاء الله أن يمكث لا يأتيه لها خبر، فتخوف عليها، فنزل جبريل يخبر بمسيرها وأثرها (٩).


(١) ورد معنى قوله في: "جامع البيان" ٣٠/ ٢٧٣، و"الكشف والبيان" ١٣/ ١٣٨ أ، و"الدر المنثور" ٨/ ٦٠٠ - ٦٠١.
(٢) ما بين القوسين ساقط من (أ).
(٣) ورد قوله في: "معاني القرآن وإعرابه" ٥/ ٣٥٣.
(٤) ما بين القوسين ساقط من (أ).
(٥) ساقط من (أ).
(٦) ورد قوله في: "تهذيب اللغة" ٤/ ٢١٩ (ضبح)، والقول عن الليث عن بعضهم، وقد زاد الإمام الواحدي قوله: ولكنه صوت يسمعه من أفواهها.
(٧) ساقط من (ع).
(٨) كنانة: بطن من مضر من القحطانية. قال أبو عبيد: وهم في اليمن، قال في العبر: وديارهم بجهات مكة المشرفة.
"نهاية الأرب في معرفة أنساب العرب" للقلقشندي ص ٣٦٦.
(٩) "التفسير الكبير" ٣٢/ ٦٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>