(٢) وردت الرواية بمعناها عن الكلبي في "الدر المنثور" ٨/ ٦١٨ وعزاه إلى ابن مرويه، كما وردت من طريق الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس في "بحر العلوم" ٣/ ٥٠٧، ووردت من غير ذكر الطريق في "التفسير الكبير" ٣٢/ ٨١، ولأبي بكر رواية خلاف رواية الكلبي من طريق أبي هريرة، ذكرها الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ٢٨٧ وهي في "صحيح مسلم" ٣/ ١٦٠٩: ح: ١٤٠: كتاب الأشربة: باب ٢٠، والشاهد منها: عن أبي هريرة قال: خرج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ذات يوم أو ليلة، فإذا هو بأبي بكر وعمر، فقال: ما أخرجكما من بيوتكما هذه الساعة؟ قالا الجوع يا رسول الله، قال: وأنا .. لأخرجني الذي أخرجكما .. إذ جاء الأنصاري، فنظر إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-فانطلق فجاءهم بعذق فيه بسر وتمر ورطب، فقال: كلوا من هذه .. فذبح لهم، فأكلوا من الشاة، ومن ذلك العذق، وشربوا، فلما أن شبعوا ورروا قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-لأبي بكر وعمر "والذي نفسي بيده لتسألن عن هذا النعيم يوم القيامة". كما أخرجها البيهقي في "شعب الإيمان" ٤/ ١٤٤: ح: ٤٦٠٢ - ٤٦٠٥، ٤٦٠٦ من طريق أبي هريرة وطرق أخرى. (٣) في (أ): (لو). (٤) قال القاضي عياض: المراد: السؤال عن القيام بحق شكره، والذي نعتقده أن السؤال هنا سؤال تعداد النعم، وإعلام بالامتنان بها، وإظهار الكرامة بإسباغها؛ =