(٢) البيت لزائد بن صعصعة الفقعسي يُعَرِّض بزوجته، وكانت أمها سرية، وذكره الفراء في "معاني القرآن" ١/ ٦١، ١٧٨، ولم ينسبه وكذا الطبري في "تفسيره" ١/ ٣٢٨، ٤٢٠، ٣/ ٧٣. (٣) من قوله: (يعني أن الولادة) ساقط من (ش). (٤) "معاني القرآن" للفراء ١/ ٦١، ومن قوله: (يعنىِ أن الولادة) إلى قوله: (ولا الضرب) من كلام الواحدي، في "تفسيره". (٥) "معاني القرآن" للفراء ١/ ٦١ ونقله الطبري في تفسيره عنه ١/ ٤٢ ذكر جوابًا آخر وهو أن معناه: فلم قتلتم أنبياء الله من قبل، كقوله: {وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ} أي: ما تلت، وكقول الشاعر: ولقد أمر على اللئيم يسبني ... فمضيت عنه وقلت: لا يعنيني يريد بقوله: (ولقد أمر): ولقد مررت. اهـ. قال في "البحر المحيط" ١/ ٣٠٧ نقلًا عن ابن عطية: وفائدة سوق المستقبل في معنى الماضي الإعلام بأن الأمر مستمر، ألا ترى أن حاضري محمد - صلى الله عليه وسلم - ولما كانوا راضين بفعل أسلافهم بقي لهم من قتل الأنبياء جزء.