للخمس طال بها حَوْزي وتنساسي في "ديوانه" ص ١٠٦، "تفسير الطبري" ١/ ٤٧٣، "لسان العرب" ٧/ ٤٤٦٦، "المعجم المفصل" ٤/ ٧١، وفي رواية: للورد بدل للخمس والشطر الأول عند الطبري إعشاء: بدل إيناء. وهذه قصيدة مدح بها الحطيئة بغيض بن عامر بن شمّاس ويهجو الزبرقان بن بدر. والإيناء: مصدر آنيت الشيء: إذا أخرته. والصادرة: الإبل التي تصدر على الماء والخمس: من أظماء الإبل، وهو أن تظل في المرعى بعد يوم ورودها ثلاثة أيام ثم ترد في الرابع، والحوز: السوق اللين، والتنساس: السوق الشديد لورود الماء، والشاعر يصف طول انتظاره حين لا صبر له على طول الانتظار. (٢) هو: قيس بن الخطيم بن عدي الأوسي، أبو يزيد، شاعر الأوس وأحد صناديدها في الجاهلية، اشتهر عنه تتبعه قاتلي أبيه وجده حتى قتلهما، أدرك الإسلام لكنه لم يسلم، قتل سنة ٢ ق هـ. ينظر "جمهرة أشعار العرب" ١٢٣، و"الأعلام" ٥/ ٢٠٥. (٣) نسب هذا البيت لقيس بن الخطيم كما في إحدى نسخ الثعلبي الخطية وفي بعضها بلا نسبة. "تفسير الثعلبي" ١/ ١٠٩٠. وهو بلا نسبة في "أساس البلاغة" ص ٤٥٤. ونسب لعبد الله بن قيس الرقيّات وهو في "ديوانه" ص ٨٨، وينظر: "تفسير القرطبي" ٢/ ٥٤، "البحر المحيط" ١/ ٣٣٩، و"الدر المصون" ١/ ٣٣٢.