(٢) ينظر: "تفسير الطبري" ٢/ ٩٢، "زاد المسير" ١/ ١٧٦. (٣) قد دلت النصوص على إثبات صفة التعجب لله، وعقيدة أهل السنة إثباتها كما جاءت دون تأويل، قال الله تعالى: {بَلْ عَجِبْتَ وَيَسْخَرُونَ}، في قراءة ضم تاء الفاعل، وقوله - صلى الله عليه وسلم -: "عجب ربنا من قنوط عباده وقرب غِيَره" رواه أحمد ٤/ ١١ - ١٢، وقال - صلى الله عليه وسلم -: "يعجب ربك من شاب ليست له صبوة" رواه أحمد ٤/ ١٥١، وفيه ضعف، وقوله - صلى الله عليه وسلم -: "عجب الله عز وجل من قوم بأيديهم السلاسل حتى يدخلوا الجنة" أخرجه البخاري (٣٠١٠) كتاب الجهاد والسير، باب: الأسارى في السلاسل وغيرها. وحقيقة التعجب: استغراب الشيء، ويكون ذلك لسببين: الأول: لخفاء الأمر على المستغرب المتعجب، وهذا مستحيل على الله؛ لأن الله عليم بكل شيء. والثاني: لخروج ذلك الشيء عن نظائره، وعما ينبغي أن يكون عليه، بدون قصور من المتعجب، وهذا ثابت لله عز وجل، وليس فيه نقص. ينظر: "شرح العقيدة الواسطية" للشيخ محمد العثيمين ٢/ ٤٤٦، "الأسماء والصفات" للبيهقي ٢/ ٤١٥. (٤) رواه عنه الطبري ٢/ ٩١، وذكره عنه الثعلبي. (٥) رواه عنه الطبري ٢/ ٩١، ورواه أيضا عن أبي بكر بن عياش، وزاد نسبته في "زاد =