(٢) رواه أبو عبيد في "فضائل القرآن" ٣٦٧، والنسائي في "تفسيره" ٢/ ١٣١، والحاكم ٢/ ٢٤٢، وصححه، والبيهقي في "دلائل النبوة" ٧/ ١٣١، والطبري ٢/ ١٤٤ - ١٤٥، وابن الضريس في "فضائل القرآن" ص ١٢٥، والطبراني في "الكبير" ١١/ ٣٠٥، والثعلبي في "تفسيره" ٢/ ٢٦٩، وصحح إسناده الحافظ في "الفتح" ٩/ ٤. قال القرطبي: "ولا خلاف أن القرآن أنزل من اللوح المحفوظ ليلة القدر جملة واحدة، فوضع في بيت العزة في سماء الدنيا ثم ذكر قول مقاتل: أنزل من اللوح المحفوظ كل عام ليلة القدر إلى سماء الدنيا قلت: وقول مقاتل هذا خلاف ما نقل من الإجماع" انتهى كلامه. (٣) ذكره الرازي عن سفيان ٥/ ٨٥، "البحر المحيط" ٢/ ٣٩. (٤) نسب ابن الجوزي هذا القول في "زاد المسير" ١/ ١٨٥، وأبو حيان في "البحر المحيط" ٢/ ٣٩ إلى مجاهد والضحاك، وذكر ابن الجوزي قولًا ثالثًا نسبه إلى ابن إسحاق وأبي سليمان الدمشقي، وهو أن القرآن ابتدئ بنزوله فيه على النبي - صلى الله عليه وسلم -. (٥) في (م): (وأما).