(٢) البيت لم أهتد إلى قائله، ولا من ذكره. (٣) ينظر في مادة: (ذكر) "تهذيب اللغة" ٢/ ١٢٨٦ - ١٢٨٨، "اللسان" ٣/ ١٥٠٧ - ١٥٠٩ "ذكر"، "المفردات" ص ١٨٤ وقال: الذكر تارة يقال ويراد به هيئة للنفس، بها يمكن للإنسان أن يحفظ ما يقتنيه من المعرفة، وهو كالحفظ إلا أن الحفظ يقال اعتبارًا بإحرازه، والذكر يقال اعتبارًا باستحضاره، وتارة يقال لحضور الشيء القلب أو القول، ولذلك قيل: الذكر ذكران: ذكر بالقلب، وذكر باللسان، وكل واحد منهما ضربان: ذكر عن نسيان، وذكر لا عن نسيان، بل عن إدامة الحفظ، وكل قول يقال له ذكر. ثم ذكر الأمثلة على ذلك، ولخص كلامه السمين الحلبي في "عمدة الحفاظ" ٢/ ٤٢ - ٤٥. (٤) ينظر: "التفسير الكبير" ٥/ ١٩٢ - ١٩٣، وذكر وجوها أخر.