(٢) ينظر في عسى وأحكامها: "الكتاب" لسيبويه ٣/ ١١، ١٢، ١٥٨، ٤/ ٢٣٣، "المقتضب" ٣/ ٦٨ - ٧٢، "تهذيب اللغة" ٣/ ٢٤٢٨، "المفردات" ٣٣٨ ص، "عمدة الحفاظ" ٣/ ٩٢، "اللسان" ٥/ ٢٩٥، "مغني اللبيب" ص ٢٠١ - ٢٠٤، وقال: ومعناه: الترجي في المحبوب، والإشفاق في المكروه، وقد اجتمعا في قوله تعالى: {وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ}، ثم ذكر أنها تستعمل على سبعة أوجه. وقال في "البحر المحيط" ٢/ ١٤٣: عسى هنا للإشفاق لا للترجي، ومجيئها للإشفاق قليل، وهي هنا تامة لا تحتاج إلى خبر، ولو كانت ناقصة لكانت مثل قوله: {فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا} [محمد: ٢٢] فقوله: {أَن تَكرَهُوا} في موضع رفع بعسى. (٣) البيت لمحمد بن إسماعيل، ينظر: "همع الهوامع" ١/ ١٣١. "المعجم المفصل" ٣/ ٣٠١.