(٢) قال ابن مجاهد: واختلفوا في إثبات الهاء في الوصل من قوله {لَمْ يَتَسَنَّهْ} و {اقْتَدِهْ} [الأنعام: ٩٠]، و {مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيَهْ (٢٨) هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ} [الحاقة:٢٨ - ٢٩] و {وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ} [القارعة: ١٠] وإسكانها في الوصل، ولم يختلفوا في إثباتها في الوقف. فقرأ ابن كثير ونافع وعاصم وأبو عمرو وابن عامر هذه الحروف كلها بإثبات الهاء في الوصل، وكان حمزة يحذفهن في الوصل، وكان الكسائي يحذف الهاء في الوصل من قوله (لم يتسنه) و (اقتده) ويثبت الهاء في الوصل والوقف في الباقي، وكلهم يقف على الهاء، ولم يختلفوا في {يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيَهْ} [الحاقة: ٢٥] أنهما بالهاء في الوصل والوقف. "السبعة" ص ١٨٨ - ١٨٩. (٣) في (ي): (مرددة). (٤) ينظر: "تفسير الثعلبي" ٢/ ١٥١٠، "الحجة" ٢/ ٣٧٤. (٥) شطره الأول: عمرو العلا هشم الثريد لقومه. البيت لابن الزبعرى، كما قال ابن بري. ذكره: في "تاريخ الطبري" في "تفسيره" ١/ ٥٠٤، "صبح الأعشى" ١/ ٤١٢، "المنتظم" ٢/ ٢١٠، "الاشتقاق" ص ١٣ وفيه نسبته إلى مطرود بن كعب الخزاعي.