للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(فَوْضى) (١)، و (جَوْخَى) (٢) وهي مدينة (٣)، [فـ] (٤) كما أمالوا المستعليةَ معها، كذلك يميلون الرَّاءَ (٥) والألِفَ المنقلبةَ عن الياء والواو، وتمال نحو: {رَمَى} (٦) و {سَجى} (٧)، وأشباههما.

وقوله تعالى: {وَالْإِنْجِيلَ}. قال الزجَّاجُ (٨): الإنجيْل، (إفْعِيل)، مِنَ (النَّجْل)، وهو (٩): الأصل. هكذا كان (١٠) يقول جميع أهل اللغة في (إنجيل).

قال ابن الأنباري (١١): معنى قولهم: (إنجيل) لِكِتاب الله: أصْلٌ


(١) في (أ): (قوضى). (ب): (قوضي). (د) قوصي. والمثبت من: (ج)؛ لموافقته للمصدر المنقول عنه، وهو "الحجة" للفارسي: ٣/ ١٥؛ ولأن ما لم أثْبِتْهُ لم أقف عليه في معاجم اللغة التي بين يدي.
(٢) في (ب): (جوخي). (د): (حوحي).
(٣) في (ج): (وهما مدينتان). وجوْخى: قرية من أعمال واسط بالعراق. انظر: "معجم ما استعجم" للبكري: ٤٠٣، "القاموس المحيط" ٢٥٠ (جاخ).
(٤) ما بين المعقوفين زيادة ليستقيم بها الكلام، وهي موجودة في "الحجة" ٣/ ١٥.
(٥) قال الفارسي: (وإذا أمالوا مع المستعلي، كانت الإمالة مع الراء أجود؛ لأن الإمالة على الراء أغلب منها على المستعلي، ألا ترى أنه قد حكي الإمالة في نحو: (عمران)، ونحو: (فِراش)، و (جِراب). ولو كان مكان الراء المستعلي، لم تكن فيه إمالة؟ ..). "الحجة" ٣/ ١٦، وانظر: "كتاب سيبويه" ٤/ ١٤١، ١٤٢.
(٦) من قوله تعالى: {وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى} سورة الأنفال: ١٧. وقد أمالها: أبو بكر، وحمزة، والكسائي. انظر: "الكشف" لمكي: ١/ ١٧٧، ١٨٤.
(٧) الضحى: ٢. وقد أمالها الكسائي. انظر: "الكشف" ١/ ١٨٩، "التيسير" للداني ٤٩.
(٨) في "معاني القرآن" له: ١/ ٣٧٥.
(٩) في (د): (وهي).
(١٠) (كان): ساقطة من: (ج).
(١١) في "الزاهر" ١/ ١٦٨. نقله عنه، مع التصرف في بعض عباراته.

<<  <  ج: ص:  >  >>