(٢) من قوله: (قال الكلبي) إلى: (بمعنى: عند) نقله بالنص عن "الثعلبي" ٣/ ١١ ب. (٣) قوله في "تفسيرالثعلبي" في الموضع السابق. (٤) في "مجاز القرآن" ١/ ٨٧. (٥) وضعَّف أبو حيان، والسمينُ الحلبي قولَ أبي عبيدة. انظر: "البحر المحيط" ٢/ ٣٨٨، "الدر المصون" ٣/ ٣٥. ولكن ابن هشام وافق أبا عبيدة في جعل (مِن) موافقة لـ (عند) وكذلك جعلها بمعنى البدل؛ أي: بدل طاعة الله، أو بدل رحمة الله. انظر: "المغني" ٤٢٢، ٤٢٤. (٦) حروف الصفات هي حروف الجر. قال عنها ابن يعيش في "شرح المفصل" ٨/ ٧: (وقد يسميها الكوفيون: حروف الصفات؛ لأنها تقع صفاتًا لما قبلها من النكرات). وقد عقد لها ابن قتيبة بابًا في "تأويل المشكل" ص ٥٦٥ فقال (باب دخول بعض حروف الصلات مكان بعض)، وانظر: "أدب الكاتب" له ١/ ٣٩٢، "من أسرار حروف الجر في الذكر الحكيم" ص ١٢، وانظر التعليق السابق على حروف الإضافة في هامش تفسير قوله تعالى: {رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لَا رَيْبَ فِيهِ} آية: ٩.