(٢) في (د): (تفعل). (٣) (به): ساقطة من: (ج). (٤) البيت من معلقته، وهو في: "ديوانه": ص ١١١. وروايته في "الديوان": كَدِينك من أمِّ الحوَيْرِثِ قَبْلَها ... وجارَتِها أُمِّ الرَّباب بِمَأسَلِ وورد كذلك في "تفسير الطبري" ٣/ ١٩١، "شرح القصائد السبع" لابن الأنباري ٢٧، "إيضاح الوقف والابتداء" لابن الأنباري ٢/ ٥٦٩، "إعراب القرآن" للنحاس ١/ ٣١٤، "الأمالي" للقالي ٢/ ٢٩٥، "المنصف" لابن جني ١/ ١٥٠، "شرح المعلقات السبع" للزوزني ص ١٠، "شرح القصائد العشر" للتبريزي ص ١٠، "خزانة الأدب" ٣/ ٢٢٣. والدأب في البيت: العادة. وكذا قوله: (كدينك) أي: كعادتك. و (أم الحويرث) هي: أخت الحارث الكلبي، وهي امرأة أبي الشاعر، كما صَوَّبَ ذلك البغداديُّ في "خزانة الأدب" وقيل: هي أم الحارث الكلبي. و (أم الرَّبَاب): امرأةٌ من بني كلب أيضًا، و (مَأسِل): إسم جبل. (٥) أي: لقيت من وقوفك على هذه الديار وتذكرك أهلها، كما لقيت من أم الحويرث وجارتها. وقيل: أصابك من التعب من هذه المرأة، كما أصابك من هاتين المرأتين أي: أصبحت عادتك في حب هذه، كعادتك من تَيْنك في قلة حظك من وصالهما ومعاناتك الوجْد بهما.