(٢) في (د): (والقانتين). (٣) وبه قال: ابن عباس، وعكرمة، ومجاهد، وقتادة، والسدي، والشعبي، وجابر بن زيد، وعطاء، وابن جبير، والضحاك، والحسن البصري، وعطية، وطاوس، وغيرهم. انظر: "تفسير الطبري" ١/ ٥٠٧ - ٥٠٨، ٢/ ٥٦٨ - ٥٧١. ومن معاني (القنوت): السكوت، وبه فُسر قوله تعالى {وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ} [البقرة: ٢٣٨]. ومنها: طول القيام، وبه فُسِّر قوله تعالى: {أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ} الزمر: ٩؛ أي: مصلٍّ، فسمى الصلاة قنوتًا؛ لأنها تكون بالقيام. وقيل للدعاء: (قُنُوت)؛ لأنه يُفْعَل أثناء القيام في الصلاة. ومن معانيه: الإقرار بالعبودية؛ كقوله: {وَلَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلٌّ لَهُ قَانِتُونَ} [الروم: ٢٦]. ولكن ابن قتيبة أرجع كل هذه الوجوه إلى معنى: (الطاعة)، وقال معللًا: الأن جميع هذه الخلال: من الصلاة، والقيام فيها، والدعاء، وغير ذلك يكون عنها). وإليه ذهب الطبري، وجعل الطاعة هي أصل القنوت، وكل المعاني راجعة إليها. انظر: "تأويل مشكل القرآن" ٤٥١ - ٤٥٢، "تفسير الطبري" ٥/ ٥٧١ - ٥٧٢، "تحصيل نظائر القرآن" للحكيم الترمذي: ٥٠، "مفردات ألفاظ القرآن" ٦٨٤ - ٦٨٥ (قنت)، "نزهة الأعين النواظر" لابن الجوزي: ٤٨٣. (٤) لم أقف على مصدر قوله. (٥) ما بين المعقوفين زيادة من: (د).