(٢) في (د): (رحل). (٣) انظر: "تهذيب اللغة" ٢/ ١٦٤٠. وفي "جمهرة اللغة" ٥١١ (وأسْحرَ القومُ إسْحارًا: إذا خرجوا في وقت السَّحر). (٤) لم أقف على مصدر قوله. (٥) ويريد هنا المصلين صلاة الصبح في جماعة. (٦) الأثر عنه في "مصنف ابن أبي شيبة" ٧/ ١٩٣ (٣٥١٧٦)، "تفسير الطبري" ٣/ ٢٠٩، "تفسير ابن أبي حاتم" ٢/ ٦١٥ - ٦١٦، "تفسير الثعلبي" ٣/ ٢٠ ب، "النكت والعيون" للماوردي: ١/ ٣٧٨، "تفسير البغوي" ٢/ ١٦. وهو: أبو عبد الله، أو أبو أسامة، زيد بن أسلم العَدوي المدني، مولى عمر رضي الله عنه، ثقة عالم كثير الحديث، كانت له حلقة علم في مسجد النبي - صلى الله عليه وسلم -، وله تفسير يرويه ابنه عبد الرحمن، توفي سنة ١٣٦ هـ). انظر: "الطبقات الكبرى" (القسم المتمم لتابعي أهل المدينة. تحقيق د. زياد منصور) ٣١٤، "تقريب التهذيب" ص ٢٢٢ (٢١١٧)، "طبقات المفسرين" للداودي: ١/ ١٨٢. (٧) الأثر عنه في "تفسير الثعلبي" ٣/ ٢٠ ب. ولكن يرد على هذ القول: أن صلاة الصبح يبدأ وقتها بعد انتهاء وقت السَّحر، فكيف تدخل في المعنى؟! اللهم إلا أن يُراد أن التصاق وقت صلاة الصبح بوقت السحر وقربه المباشر له أدخل صلاة الصبح فيه استتباعًا، والعرب تقول: (لقيته بأعلى سَحرَين)، و (أعلى السَّحرَين)، لأنه أول تنفس الصبح. انظر: "اللسان" ٤/ ١٩٥٣. ولكن هذا التخريج أرى فيه تكلفًا، والله أعلم. ولذا استغربَ الكرمانيُّ إيرادَ الواحدي لهذا القول، فقال: والعجيب: قول الواحدي: {وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ}: المصلين صلاة الصبح، فإن =