(٢) في (ب): (تلجه). (٣) في (أ)، (ب): (الأبرار). والمثبت من: (ج)، (د)؛ نظرًا لاتفاق مصادر البيت كلها عليه؛ ولاتفاقه مع الروي الذي قبله. والبيت، لطَرفة بن العبد، وهو في: ديوانه: ٤٧. وورد منسوبًا له في "مجاز القرآن" ١/ ٢٥٤، ٢/ ١٤٢، "البيان والتبين" ١/ ١٧٠، "الخصائص" ١/ ١٤، "سر صناعة الإعراب" ١/ ١٤٧، "الممتع" لابن عصفور: ١/ ٣٨٦، "المقاصد النحوية" ٤/ ٥٨١، "التصريح" ٢/ ٣٩٠. وورد غير منسوب في المصادر التالية: "تفسير الطبري" ٢٢/ ٥٩، "تهذيب اللغة" ٤/ ٣٩٤٩ (ولج)، "والمخصص":١٤/ ١٨٣، "شرح المفصل" ١٠/ ٣٧، "اللسان" ٨/ ٤٩١٣ (ولج)، "تاج العروس" ٣/ ٥١٠ (ولج). وروايته في الديوان، "تفسير الطبري" (رأيت القوافي ..). وفي الديوان: (تَضَيَّقُ). وفي بعض المصادر: (تضايق عنها)، وفي "تهذيب اللغة" (أن تولجه الأمر). و (القوافي): جمع قافية، وهي آخر حرف في بيت الشعر، الذي تبنى عليه القصيدة، وأراد هنا القصيدة. و (تتَّلجْنَ)، أصلها: تَوْتِلجن، ثم قُلِبت الواوُ تاءً، وأدْغِمت في التاء التي بعدها، وهو صيغة افتعال من: (الولوج)، وهو: الدخول. و (الموالج): جمع (مَوْلَج)، وهو: المَدْخل، و (تَوَلَّجَه): أصلها: تتولجه؛ أي: تدخل إلى مكانه. والمعنى: أن قصائده وهي هنا، قصائد هجائه تبلغ من التأثير في نفس المهجوِّ، مواضِعَ عميقة ودقيقة، لدرجة أن رؤوس الإبر لا تستطيع أن تلجها، وتدخل إلى أماكنها. والشاهد هنا: ورود كلمات (يتلجن) و (تَولَّجه)، فالأولى دلالة على ما ذكره المؤلف من ورود فعل (اتَّلج) والثانية على ما ذكره من ورود المصدر (التَّولُّج) وفعله (تَولَّج). (٤) انظر (ولج)، في "الصحاح" ١/ ٣٤٨، "القاموس" ص ٢٠٩.