(١) في جميع النسخ: سُكابٌ، ولم أر لها وجهًا، والتصويب من المصادر التي أوردت البيت، وسيأتي بيانها. (٢) لم أهتد إلى قائله، وقد ورد غير منسوب، في "معاني القرآن" للفراء ١/ ٢٠٨، "تفسير الطبري" ٣/ ٢٤٨، "المذكر والمؤنث" لابن الأنباري ١/ ١٢٥، "تهذيب اللغة" ٢/ ١٧١٨ (سكت)، "الصحاح" ١/ ٢٥٣ (سكت)، "تفسير الثعلبي" ٣/ ٤٤ أ، "المحرر الوجيز" ٣/ ٩٦، "اللسان" ٤/ ٢٠٤٦ (سكت). وقوله: (سُكاتٌ): وصف للحيَّة، يقال: (حيَّة سُكاتٌ، وسَكُوتٌ)،: إذا لم يشعر بها الملسوع حتى تلسعه وقوله: (أدردا)؛ أي: ليس في فمه سِنٌ، و (الدَّرَدُ): هو ذهاب الأسنان، والأنثى: دَرْداء. انظر: "الصحاح" ٢/ ٤٧٠ (درد)، "اللسان" ٤/ ٢٠٤٦ (سكت)، "القاموس" ص ١٥٣ (سكت). والبيت في وصف رجل داهية يقول عنه: كيف تستخف به، وهو كالحية الجبلية الفاتكة، التي لا يشعر الملسوع بعضها حتى تعضه بناب لم يسقط، ولم يذهب سُمُّه. والشاهد فيه كونه أنَّث (جبلية)؛ نظرًا لورود الموصوف مؤنثًا في اللفظ، وهو (حيَّة)، وذكَّرَ (عضَّ)؛ لأنه أراد المعنى؛ أي: حيَّة ذكَرًا. (٣) لم أقف على صاحب هذا القول، وقد حكاه الثعلبي في "تفسيره" ٣/ ٤٤أ، والبغوي في "تفسيره" ٢/ ٣٣، وابن الجوزي، في "الزاد" ١/ ٣٨٠.