للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وكانت اليهود تستحل ظلم من خالفهم في دينهم، وتقول (١): لا حرج علينا في جنس (٢) أموال العرب، قد (٣) أحلها الله لنا؛ لأنهم ليسوا على ديننا (٤).

و (٥) روي في الخبر: أنَّه (٦) لَمَّا نزلت هذه الآية، قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: " [كذَّب اللهُ أعداءَ اللهِ] (٧)، ما من شيء كان في الجاهلية، إلاَّ وهو [تحت] (٨) قَدَمَيَّ، إلاَّ الأمانة. فإنها مُؤَدَّاةٌ إلى البَرِّ والفاجر" (٩).

وقال ابن عباس في رواية عطاء (١٠): الأمِيُّون ههنا: أصحاب


(١) في (ب): (فتقول).
(٢) في (ب): (أخذ).
(٣) قد: ساقطة من (ب).
(٤) في (ب): (دين).
(٥) في (ب): (لما).
(٦) (أنه): ساقطة من: (ج).
(٧) ما بين المعقوفين غير مقروء في (أ)، وبياض في (ب). والمثبت من (ج). إلا أن الحديث في كل مصادره التالية، ورد بلفظ: (كذب أعداء الله).
(٨) ما بين المعقوفين: غير مقروء تمامًا في (أ)، وبياض في (ب)، والمثبت من: (ج) ومصادر الخبر.
(٩) أخرجه الطبري في "تفسيره" ٣/ ١١٧، وابن أبي حاتم ٢/ ٦٨٣، والثعلبي ٣/ ٦٠ ب، وابن كثير ١/ ٤٠١، وأورده السيوطي في "الدر" ٢/ ٧٧ وزاد نسبة إخراجه إلى عبد بن حميد وابن المنذر. وقد أخرجه كلهم عن سعيد بن جبير مرسلا. وقال الشيخ أحمد شاكر عن إسناده إلى سعيد بن جبير: (وإسناده إليه إسناد جيد). هامش "تفسير الطبري" ١/ ٤٧٣.
(١٠) لم أقف على مصدر هذه الرواية.

<<  <  ج: ص:  >  >>