وهو في ديوانه: ٣٤، وورد منسوبًا له، في "كتاب سيويه" ١/ ١٦٨، والحيوان، للجاحظ: ٣/ ٢٢١، "تهذيب اللغة" ١/ ٨٨٥ (حكم)، "الصحاح" ٥/ ١٩٠٢ (حكم)، "أمالي ابن الشجري" ٣/ ٢٩، "اللسان" ٢/ ٩٥١ (حكم)، (١٠٠٦) (حمم)، "التصريح" ١/ ٢٢٥، "شرح شواهد المغني" ١/ ٧٥. ويروى: (.. سِراع) بدلًا من (شراع). والشاعر هنا يخاطب النعمان بن المنذر، ويعتذر إليه، ويطلب منه أن يحكم بالعدل في أمره، كما حكمت فتاةُ الحيِّ، وهي زرقاء اليمامة، المشهورة بحدَّةِ النظر، حيث نظرت إلى سرب حمام في الجو، فأحصتها، ولم تخطيء في عددها. و (شِراع): مقبلة على شِرعةِ الماء؛ أي: مَوْرِدهِ. و (الثَّمَدِ): الماء القليل. انظر: "اللسان" ٤/ ٢٢٣٨ (شرع)، "القاموس" ٢٧٠ (ثمد)، "شرح شواهد المغني" ١/ ٧٦ - ٧٧. وقيل: إن معنى قوله: (احكم كحكم ..)؛ أي: كن حكيمًا كفتاة الحي؛ أي: إذا قلت فأصِبْ كما أصابت هذه المرأة في حكمها. انظر: "التهذيب" ١/ ٨٨٥. (١) في "معاني القرآن" له: ١/ ٤٣٥، نقله عنه بتصرف. (٢) في (ب): (مثل ذ) ابدلا من (الكذبة). (٣) الواو ساقطة من: (أ)، (ب). والمثبت من (ج)، و"معاني القرآن". (٤) في (ج): (الإشراك). (٥) في "معاني القرآن": (يقول) بدون واو. (٦) الأوْلى أن تكون (إيتاء النبوة) بدلًا من (إتيان)؛ لأن الإتيان: المجيء، وهو =