ونسب ابنُ كثير إخراجَه إلى البزار -مسندا-، وقال: (هكذا رواه، واسناده جيد). "تفسيره" ١/ ٤٠٨. ولكن السيوطي قال -بعد أن أورد هذه الرواية عن البزار-: (هذا خطأ من البزار)؛ وذلك أن ابن عباس ورد عنه بنفس السند الذي عند البزار: أن هذا كان سببًا لنزول قوله -تعالى-: {كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْمًا} آية: ٨٦. وقد مر بيانه عند تفسيرها. وورد عن الحسن وأبي العالية أنها نزلت في اليهود والنصارى؛ كفروا بعد إيمانهم. ثم ازدادوا كفرًا بذنوب عملوها، ثم يتوبون من تلك الذنوب بعد كفرهم. وفي أثر لأبي العالية أضاف لهم المجوس. انظر: "تفسير الطبري" ٣/ ٣٤٣، "ابن أبي حاتم" ٢/ ٧٠١، "أسباب النزول" للواحدي: ص ١١٨، "الدر المنثور" ٢/ ٨٨. (١) قوله في "تفسير ابن أبي حاتم" ٢/ ٧٠١، "الثعلبي" ٣/ ٧٠ أ، "البغوي" ٢/ ٦٥، وأورده السيوطي في "الدر" ٢/ ٨٨، ونسب إخراجه إلى عبد بن حميد والطبري. (٢) قوله في "تفسير الثعلبي" ٣/ ٧٠ أ، "تفسير البغوي" ١/ ٦٥، "زاد المسير" ١/ ٤١٩. (٣) قوله في "تفسير الطبري" ٣/ ٣٤٣، "ابن أبي حاتم" ١/ ٧٠١، "الثعلبي" ٣/ ٧٠ أ، "النكت والعيون" ١/ ٤٠٨، "تفسير البغوي" ٢/ ٦٥، "زاد المسير" ١/ ٤١٩.