للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومثل مسلم بن الحجاج (١)، وأبي عيسى الترمذي (٢)، وإسحاق بن راهويه (٣)، وأحمد بن حنبل وأبي حامد الغزالي (٤)، والجويني إمام الحرمين (٥) والحاكم


(١) هو مسلم بن الحجاج بن مسلم القشيري النيسابوري أبو الحسين: الإِمام الحافظ صاحب "الصحيح"، ولد بنيسابور عام ٢٠٤ ورحل في طلب الحديث، وألف الصحيح، وبه اشتهر، ومن كتبه: "المسند الكبير"، و"الجامع"، و"التمييز"، وغيرها، توفي سنة ٢٦١ ينظر: "تاريخ بغداد" ١٣/ ١٠٠ و"سير أعلام النبلاء" ١٢/ ٥٥٧.
(٢) محمد بن عيسى بن سورة بن موسى السلمي الترمذي، أبو عيسى، أحد أئمة الحديث وحفاظه، صاحب "السنن" المشهورة، ولد سنة ٢٠٩ وهو تلميذ البخاري، وقد رحل في طلب الحديث من كتبه: "الشمائل" و"التاريخ" و"العلل"، مات سنة ٢٧٩. ينظر: "سير أعلام النبلاء" ١٣/ ٢٧٠، و"تهذيب التهذيب" ٩/ ٣٨٧.
(٣) هو إسحاق بن إبراهيم التميمي المروزي أبو يعقوب، عالم خراسان في عصره، قال فيه الخطيب: "اجتمع له الحديث والفقه والحفظ والصدق والورع والزهد" روى عنه البخاري ومسلم والترمذي وغيرهم توفي سنة ٢٣٨. ينظر: "الجرح والتعديل" ٢/ ٢٠٩، و"السير" ١١/ ٣٥٨.
(٤) محمد بن محمد بن محمد الغزالي الطوسي أبو حامد فيلسوف متصوف فقيه أصولي ولد سنة ٤٥٠ بخراسان، رحل إلى نيسابور وغيرها في طلب العلم، من كتبه: "إحياء علوم الدين"، و"المستصفى"، و"تهافت الفلاسفة"، توفي، سنة ٥٠٥. ينظر: "وفيات الأعيان" ١/ ٤٦٣، و"سير أعلام النبلاء" ١٩/ ٣٢٢.
(٥) عبد الملك بن عبد الله بن يوسف بن محمد الجويني أبو المعالي، إمام الحرمين، من فقهاء الشافعية ولد في جوين من نواحي نيسابور عام ٤١٩، ورجل وجاور بمكة سنين وذهب إلى المدينة فأفتى ودرس ثم عاد إلى نيسابور قبنى له نظام الملك المدرسة النظامية فيها من كتبه: "غياث الأمم" و"الإرشاد" و"الورقات"، توفي عام ٤٧٨. ينظر: "وفيات الأعيان" ١/ ٢٨٧، و"سير أعلام النبلاء" ١٨/ ٤٦٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>