للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وهو النَّوْفَلُ الزُّفَرُ لا بعضه (١).


= "شرح الأبيات المشكلة" ٥٢١، "أمالي المرتضى" ٢/ ٢١، "إعراب القرآن" المنسوب للزجاج: ٢/ ٦٦٥، ٦٦٦، "التنبيه والإيضاح" لابن بري: ٢/ ١٩٢، "زاد المسير" ١/ ٤٣٤، "اللسان" ٣/ ١٨٤٢ (زفر)، ٦/ ٣٧٠١ (قفر)، ٨/ ٤٥١٠ (نفل)، "خزانة الأدب" ١/ ١٨٥، ١٨٦، ١١٩٥ وردت روايته في "الأضداد": (يعطاها) بدلًا من: (يعطيها)، كما وردت روايته كذلك: (ويَسْلُبُها) -بالبناء للمعلوم-، من: (السلب) بدلًا من: (وُيسألُها).
والبيت من قصيدة قالها الشاعر في رثاء أخيه من أمه: المنتشر بن وهب الباهلي. والرغائب: هي العطايا الكثيرة. والمفرد: (رَغِيبة)، وهي: ما يُرغَب فيه من أشياء. والظُّلامَة: هي ما تطلبه عند الظالم، وهي: اسمٌ لما أُخِذَ من الإنسان ظلما. ويقال -كذلك-: (الظليمة)، و (المظلِمة) - بكسر اللام وضمها.
والنوفل: السيد من الرجال الكثير الإعطاء للنوافل، وهي: العطايا. وفي "اللسان" ٨/ ٤٥١٠ (نفل) ينقل عن ابن الأعرابي: (للنوافل: من ينفي عنه الظلم من قومه؛ أي: يدفعه)؛ من (انتفل من الشيء): انتفى وتبرأ منه، و (انتفل)، و (انتفى) بمعنى واحد، كأنه إبدال منه. انظر المرجع السابق.
والزُّفَر: السيد الذي يتحمل بالأموال في الحَمَالات من دَيْن، أو دِيَة، مطيقًا لها. وأصلها من: (ازْدَفَر)؛ أي: حَمَل. والزَّفْرُ: الحَمْل من قولك: (زفَرَ الحِمل، يزفِرُهُ، زفْرا)، و (ازدفَرَهُ) -أيضًا-؛ أي: حمله.
ويقال -كذلك- (زُفَر) للأسد، والجمل الضخم، والرجل الشجاع، والجواد. انظر: (زفر) في "تهذيب اللغة" ٢/ ١٥٣٨، "اللسان" ٣/ ١٨٤١.
(١) قال ابن الأنباري: (ومستحيل أن تكون (مِن) -ههنا- تبعيضًا، إذ دخلت على ما لا يتبعض، والعرب تقول: قطعت من الثوب قميصًا، وهم لا ينوون أن القميص قطع من بعض الثوب دون بعض، إنما يدُلُّون بـ (مِن) على التجنيس ..). "الأضداد" ٢٥٢ - ٢٥٣. وانظر: "التنبيه والإيضاح" لابن بري: ٢/ ١٩٢. وممن ذهب إلى ذلك: الزجاج، في "معاني القرآن" ١/ ٤٥٢، ولكنه جوَّز أن تكون (مِن) في الآية تبعيضية. وممن ذهب إلى أنها لبيان الجنس: النحاس، في "معاني القرآن" ١/ ٤٥٦. وانظر في هذا الموضوع: "إعراب القرآن" المنسوب للزجاج ٢/ ٦٤٤.=

<<  <  ج: ص:  >  >>