للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

هم الذين هاجروا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى المدينة. وعلى هذا (١): عِكْرِمة (٢)، ومقاتل (٣)، والضَّحَّاك (٤): أن هذا خاصة لأصحاب محمد (٥) - صلى الله عليه وسلم -. يدل على هذا القول:

ما روي عن عمر رضي الله عنه، أنه قال في هذه الآية (٦): هي


= ٣/ ٧٣٢، "المعجم الكبير" للطبراني: ١٢/ ٦ رقم (١٢٣٠٣)، ومستدرك الحاكم: ٢/ ٢٩٤. وصححه ووافقه الذهبي، "تفسير الثعلبي" ٣/ ٩٨ أ، وذكرها ابن حجر في "المطالب العالية" ٣/ ٣١٥ رقم (٣٥٧٠) وعزاها للحارث بن أبي أسامة في مسنده عن ابن عباس، وذكرها الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٦/ ٣٢٧ وقال: (رواه أحمد والطبراني ورجال أحمد رجال الصحيح)، وأوردها ابن حجر في "فتح الباري" ٨/ ٢٢٥ وعزاها لمن سبق وقال عن إسنادها: (جيد)، وأوردها السيوطي في "الدر" ٢/ ١١٣، وزاد نسبة إخراجها لعبد بن حميد، والفريابي، وابن المنذر، عن ابن عباس موقوفًا.
(١) في (ج): (ذلك).
(٢) قوله في "تفسير الطبري" ٤/ ٤٣، "تفسير الثعلبي" ٣/ ٩٨ أ، "أسباب النزول" للواحدي: (١٢١)، "تفسير البغوي" ٢/ ٨٩، "زاد المسير" ١/ ٤٣٨، "الدر المنثور" ٢/ ١١٣ وزاد نسبة إخراجه لابن المنذر.
(٣) قوله في "تفسيره" ١/ ٢٩٥، والمصادر السابقة ما عدا الطبري.
وقد ورد قول مقاتل وعكرمة في معرض بيانهما لسبب نزول الآية، فقد قال مقاتل في تفسيره (وذلك أن مالك بن الصَّيف، ووهب بن يهوذا، قالا لعبد الله بن مسعود، ومعاذ بن جبل، وسالم مولى أبي حذيفة: إن ديننا خيرٌ مِمَّا تدعوننا إليه فأنزل الله عز وجل - فيهم: {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ} في زمانكم، كما فضل بني إسرائيل في زمانهم). وانظر المصادر السابقة.
(٤) قوله في "تفسير الطبري" ٤/ ٤٤، "تفسير الثعلبي" ٣/ ٩٨ أ، ولكنه فيه: (عن الضحاك عن ابن عباس)، "تفسير البغوي" ٢/ ٨٩
(٥) في (ب): (النبي).
(٦) قوله في "تفسير الطبري" ٤/ ٤٣، وابن أبي حاتم: ٣/ ٧٣٢، "تفسير الثعلبي" ٣/ ٩٨ أ، "تفسير البغوي" ٢/ ٨٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>