وورد غير منسوب في "الحجة" للفارسي: ١/ ١٣٢، "الخصائص" ٢/ ١٩٤، و"إعراب الحديث النبوي" ١٢٥، ١٣٨، "رصف المباني" ١١٢، "الجنى الداني" ١٥٠، "همع الهوامع" ٢/ ٢٥٦. والبيت من قصيدة قالها في هجاء عمرو بن عفراء الضبِّي. و (دِيافيّ) نسبة إلى (دِياف) وهي من قرى الشام، وأهلها نَبَط، و (حوران): من قرى الشام. انظر: "معجم البلدان" ٢/ ٤٩٤، "الخزانة" ٥/ ٢٣٥. و (السليط): الزيت. وقيل: كل دهن عصر من حب. انظر: "اللسان" ٤/ ٢٠٦٥ (سلط). يقول الشاعر -هنا- عن المهجو: إنَّ أهله من النَّبطِ، وليسوا من العرب الخلَّص، أصحاب الانتجاع والشجاعة والحروب، بل هم من أهل (دِياف)، ممن يعيشون على عصر الزيت. وزاده هجاءً بقوله: (يعصرن) -بنون النسوة- يشبههم بالنساء ذوات الخدمة والتبذل، وليسوا كالرجال ممن شأنهم الحروب. والشاهد فيه: قوله: (يعصرن السليط أقاربه) ولم يقل (يعصر)، على الأصل، حيث إنه فعل مقدمة، وفاعله (أقاربه)، والنون في الفعل علامة لكون الفاعل جمعًا. (١) ما بين المعقوفين زيادة من: (ج). (٢) في (ج): مع. (٣) ما بين المعقوفين: غير مقروء في (أ). وفي (ب): هذا الحيز. والمثبت من: (ج). (٤) في (ج): (وكيف). (٥) في (ب): (العارض). (٦) في (ب): ولزومه. في (ج): (ولزم).