وقوله: (نؤوج) من (نَأجَ، ينأجُ، نأجًا) وهو من الإنسان أحزن ما يكون من الدعاء وأضرعه وأخشعه. و (النَّأج، والنئيج)، بمعنى: الصوت والسرعة، ويقال عن الريح: (نَأجَتْ، تَنْأجُ، نَئِيجًا): تحركت، فهي (ريح نؤوج)، و (لها نَئيج)؛ أي: مَرٌّ سريع مع صوت. انظر: "تهذيب اللغة": ٢/ ١٣٤٧ (ربع)، و"اللسان": ٥/ ٣١٥٦ (عوج)، ٧/ ٤٣١٢ (نأج)، ٢/ ١٠٢٩ (حنن)، ٢/ ٦٢٨ (جشش). (١) قال ابن القيم: (وأقوال الثلاثة متلازمة، فهو برد شديد محرق بِيبُسْه للحرث، كما تحرق النار، وفيه صوت شديد). "أمثال القرآن": ٥٣. وانظر: "تفسير ابن كثير": ١/ ٤٢٧. (٢) هو: غَزْوان الغِفاري الكوفي، مشهور بكنيته (أبي مالك). ثقة، عده ابن حجر من الطبقة الوسطى من التابعين، توفي بعد المائة. انظر: "الجرح والتعديل": ٧/ ٥٥، و"التقريب": ص ٤٤٢ (٥٣٥٤). (٣) وقد أخرج هذا القول عنه ابن أبي حاتم في "تفسيره": ٣/ ٧٤١ من رواية عنترة بن عبد الرحمن الكوفي عنه. (٤) لم أقف على مصدر قوله. (٥) منهم السدي، وهو ما يفهم من قوله في الآية: (فكذلك أنفقوا، فأهلكهم شركهم). "تفسير الطبري": ٤/ ٦٠. و"تفسير ابن أبي حاتم": ٣/ ٧٤٢. وهو قول الطبري في "تفسيره". وهو قول الكلبي. انظر: "بحر العلوم" ٢/ ١٣٥، وقول الثعلبي في "تفسيره" ٣/ ١٠٣ ب.