(٢) البيت هو: فإن كان لا يُرضيكَ حتى تَرُدُّني ... إلى قَطَريِّ لا إخالُكَ راضيا. وقائله، هو: سوَّار بن المُضَرِّب السعدي التميمي. وقد ورد البيت في: "النوادر" لأبي زيد ٥٤، و"الكامل" للمبرد ٢/ ١٠٢، و"الطبري" ٤/ ٦٨، و"القراءات" للأزهري ١/ ١٢٤، و"الخصائص" ٢/ ٤٣٣، و"المحتسب" ٢/ ١٩٢، و"أمالي ابن الشجري" ١/ ١٨٥، و"شرح المفصل" ١/ ٨٠، و"المقاصد النحوية" ٢/ ٤٥١، و"منهج السالك" ٢/ ٤٥، و"التصريح" ١/ ٢٧٢. والشاعر يخاطب الحجاجَ لمَّا أراد بعثَه وقومَه بني تميم لقتال الخوارج وزعيمِهم قَطَرِي بن الفجاءة. ويعبر الشاعر عن رفضه لهذا الأمر. والشاهد في البيت قوله: (لا إخالُك)، أي: فلست إخالُك) -برفعها-. (٣) في (ب): وإنما. والمثبت من (ج). وهو الصواب. (٤) انظر: "كتاب سيبويه" ٣/ ٦٤ - ٦٥، و"المقتضب" ٢/ ٧١، و"المغني" لابن هشام: ٨٠، ١٣٣، ٢١٨، ٣١١، ٨٣٢. وذكر ابن هشام أن المبرّدَ منع حذف الفاء حتى في الشعر. انظر: "المغني" ٢١٩. إلا أن الظاهر من كلام المبرّد في كتابه "المقتضب": ٢/ ٧٢ خلاف ما ذكره ابن هشام. وانظر تعليق محقق "المقتضب" في هامش ٢/ ٧٢ - ٧٣. وأجاز الأخفشُ حذفَ الفاء في جواب الشرط في القرآن. انظر: "معاني القرآن" له ١/ ١٥٨ عند تفسيره لآية (١٨٠) من سورة البقرة {إِن تَرَكَ خَيرًا الوَصِيَّةُ}. ورُدّ بأن {الوَصِيَّةُ} نائب فاعل لـ {كُتِبَ}، وجواب الشرط محذوف، وهو (فَلْيُوصِ). انظر: "المغني" ١٣٣، ٢١٩. (٥) في (ج): (لا يحمل). (٦) في (ب): (الشاعر).