(٢) انخزل؛ أي: انفرد وانقطع. و (الخَزْلُ، والاختزال، والانخزال): القطع والتقطع. انظر: "المجموع المغيث في غريب القرآن والحديث" ١/ ٥٧٤، و"النهاية في غريب الحديث": ٢/ ٢٩ (خزل). (٣) وبقي من المجاهدين مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سبعمائة - رضي الله عنه - أجمعين- بعد رجوع ابنِ أُبَي ومن معه من الثلاثمائة، وكان عدد المشركين: ثلاثة آلاف. انظر خبر هذه الغزوة في "سيرة ابن هشام" ٣/ ٣ وما بعدها، "طبقات ابن سعد" ٢/ ٣٦، و"تاريخ الطبري" ٢/ ٤٩٩ وما بعدها، و"المنتظم" لابن الجوزي ٣/ ١٦١، و"الكامل في التاريخ" ٢/ ١٠٣، و"عيون الأثر" ٢/ ٥، و"البداية والنهاية" ٣/ ١٠، و"حدائق الأنوار" لابن الديبع: ٢/ ٥١٨. (٤) انظر: "تفسير الطبري" ٤/ ٧٤، و"معاني القرآن" للزجاج ١/ ٤٦٥، و"تفسير المشكل من غريب القرآن" لمكي ٥١، و"تذكرة الأريب" لابن الجوزي ١/ ٩٨، و"تحفة الأريب" لأبي حيان ٢٤٧. قال ابن عباس: {أَنْ تَفْشَلَا} يعني: أن تَجْبُنا، بلغة حِمْيَر). "اللغات في القرآن": ٢٠. (٥) لم أقف على مصدر قوله. (٦) وقد فسرها ابن إسحاق بقوله: (المدافع عنهما ما همَّتا به من فشلهما؛ وذلك أنه إنما كان ذلك منهما عن ضعف ووهن أصابهما، غير شك في دينهما، فتَولَّى دفع ذلك عنهما برحمته وعائدته، حتى سلمتا من وهونهما وضعفهما، ولحقتا بالنبي - صلى الله عليه وسلم -). "سيرة ابن هشام": ٣/ ٥٨. وانظر: "تفسير الطبري" ٤/ ٧٤، و"تفسير ابن أبي حاتم" ٣/ ٧٤٩.