للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقيل: هو ماءٌ (١) لبني غِفَار (٢)، بين مكة والمدينة (٣).

وقوله تعالى: {وَأَنتُم أَذِلَّةٌ} في موضع الحالِ، وإنّما كانوا أذلةً؛ لقلة العَدَدِ، وضعف الحال (٤)؛ لقلة (٥) السلاح والمال عن مقاومة العدو (٦).


= الغفاري، فقال: (سمعت شيوخنا من بني غفار يقولون: هو ماؤنا ومنزلنا، وما مكه أحدٌ قطُّ يقال له بدر، وما هو من بلاد جهينة، إنما هو من بلاد غفار. قال الواقدي: وهو المعروف عندنا) "معجم ما استعجم" ١/ ٢٣١.
(١) (ماء): ساقط من (ب).
(٢) في (ب): (لبني عفان).
(٣) ورد عن الربيع، والضحاك، وقتادة أنه ماء بين مكة والمدينة. وليس فيه أن هذا الماء لبني غفار. انظر: "تفسير الطبري" ٤/ ٧٥، و"تفسير ابن أبي حاتم" ٣/ ٧٥٠، و"تفسير الثعلبي" ٣/ ١٠٧ ب، و"معجم ما استعجم" ١/ ٣٠٧، و"الدر المنثور" ٢/ ١٢٣.
(٤) وهذا قول ابن عباس، وقتادة، والحسن، والربيع، وابن إسحاق. انظر: "تفسير الطبري" ٤/ ٧٥، و"تفسير ابن أبي حاتم" ٣/ ٧٥١.
(٥) في (ب): ولقلة.
(٦) بلغ عدد المسلمين في هذه المعركة: ثلاثمائة وبضعة عشر رجلًا، وهذا قول عامة السلف، كما يقول الطبري في تاريخه: ٢/ ٤٣٢. على اختلاف الأقوال في العدد بعد الثلاثمائة: فقيل: (٣٠٥)، وقيل: (٣٠٧)، وقيل: (٣١٣)، وقيل: (٣١٤)، وقيل: (٣١٨)، وقيل: (٣١٩). ومعهم: فرسان، وستون درعًا، وسبعون بعيرا. أما المشركون: فقيل: عددهم: تسعمائة وخمسون رجلًا، وقيل: ألف رجل. ومعهم: ستمائة درع، ومائتا فرس، وقيل: مائة، وقيل: ثمانون، وقيل: ستون. انظر: "صحيح البخاري": كتاب: المغازي. باب: عدة أصحاب بدر، و"صحيح مسلم": كتاب: الجهاد والسير، باب: الامداد بالملائكة في غزوة بدر، و"طبقات ابن سعد" ٢/ ٢١ - ٢٢، و"سيرة ابن هشام" ٢/ ٣٥٤، و"تاريخ الطبري" ٢/ ٤٢٣، ٤٣١ - ٤٣٢، و"المنتظم" ٣/ ٩٨، ١٠٠، ١٠٢، و"البداية والنهاية": ٣/ ٢٥٩،=

<<  <  ج: ص:  >  >>