للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ومِن هذا؛ يُقال للسِّنَانِ المَجْلُوِّ: (مَمْحُوص) (١). قال أُسَامَةُ الهُذَلِيُّ (٢):

وَشَقّوا (٣) بمَمْحُوصِ القِطَاعِ (٤) فُؤَادهُ (٥)

يعني: بِمَجْلُوِّ النِّصَالِ (٦).


= الدقِيق، الضامر. و (اللَّوَى): العِوَج.
انظر: "التهذيب" ٤/ ٣١٢٣ (كرر)، ٤/ ٣٣٥٠ (محص)، و"القاموس" ١٩٨ (شخت).
(١) انظر (محص) في: "التهذيب" ٤/ ٣٣٥٠، و"اللسان" ٧/ ٤١٤٥.
(٢) هو: أسامة بن الحارث الهذلي. وقيل: أسامة بن حبيب. شاعرٌ مُخَضْرَم (جاهلي، إسلامي). انظر: "الشعر والشعراء" ٢/ ٦٧٠، و"شرح أشعر الهذليين" ٣/ ١٢٨٩، و"الإصابة" لابن حجر ١/ ٣١.
(٣) في (ج): (شقوا) - بدون واو-.
(٤) في (ج): (القطاة).
(٥) صدر بيت، وتمامه:
لَهُمْ قُتَرَاتٌ قد بُنِينَ مَحاتِدُ
وقد ورد منسوبًا له في: "شرح أشعار الهذليين" ٣/ ١٣٠٠، و"تهذيب اللغة" ٤/ ٣٣٥٠ (محص)، و"اللسان" ٧/ ٤١٤٥ (محص)، و"التاج" ٤/ ٤١٠ (حتد). وورد غير منسوب في: "اللسان" ٢/ ٧٦٨ (حتد).
ولكنه ورد في "شرح أشعار الهذليين" بالرواية التالية: (.. بِمَنْحُوضِ القِطَاع ..) وليس في هذه الرواية شاهد على ما ذهب إليه المؤلف. وفي "التهذيب" (أشَفُّوا ..)، وفي "اللسان" ٢/ ٧٦٨: (.. له قُتُرات ..)، وفي ٧/ ٤١٤٥: (أشْفَوْا ..). يصف الشاعر حِمَارًا رُمي بالنِّصال، حتى رَقَّ فؤادُه من الفزع، فيقول: شَقُّوا فؤادَه. بـ (مَنْحوض القِطَاع)، وهو النَّصْل الدَّقيق المُرْهف. يقال: (سِنان نَحِيض)، أي: رقيق. و (نَحَّضَه): رقَّقَه. و (القطاع): جمع: قِطْع، وهو نصلٌ قَصِير عَرِيض.
و (القُترات) واحدها: (قِتْر)، و (قِتْرَة)، وهي: نوع من النصال حاد الطَّرف.
و (محاتد): أي: قديمة ورثوها عن آبائهم فهي لهم أصل، و (المحتِدُ): الأصل.
انظر: المصادر السابقة. و"الصحاح" ١١٠٧ (نحض)، و"اللسان" ٦/ ٣٥٢٦ (قتر).
(٦) النِّصَال، والأنْصُل، والنُّصُول)، واحدها: (نصْل)، وهي حديدة السَّهم، =

<<  <  ج: ص:  >  >>