(٢) قول الأصمعي هذا، مِن تتمة كلام أبي زيد. قال: (وأبَى الأصمعيُّ إلا (محقه)). وفي "الصحاح" (و (مَحقَه الله)؛ أي: ذهب ببركته. و (أمحقه) لغة رديئة) ١٥٥٣ (محق). وانظر: "اللسان" ٧/ ٤١٤٦ (محق). (٣) نلاحظ هنا أن الفعل (أمحق) لازم، وأما (أمحقه) السابق، فمتعدٍّ. (٤) قوله في: "إصلاح المنطق" ٢٧٨، و"التهذيب" ٤/ ٣٣٥٢ (محق)، و"الصحاح" ١٥٥٣ (محق). (٥) في (ب): (يرق). (٦) مُحَاق، ومَحاق، ومِحاق. بضم الميم، وفتحها، وكسرها-. انظر: "اللسان" ٧/ ٤١٤٧ (محق). (٧) ولفظ أبي عمرو كما في "إصلاح المنطق" (قال أبو عمرو: الإمحاق: أن يَهلِك؛ كمُحاق الهلال، وأنشد ..). وفي "التهذيب" (عن ابن السكيت عن أبي عمرو: الإمحاق: أن يهلك الشيء ..). (٨) في (ج): (وامَّحقا). وهذا مقطع من بيت وتمامه -حسب روايته في "إصلاح المنطق" ٢٧٨ - : أبوك الذي يَطْوِي أُنُوفَ عُنُوقهِ ... بأظفاره حتى أنَسَّ وأمْحَقا وقد نسبه في "اللسان" ٧/ ٤١٤٧ (محق) لسَبْرة بن عمرو الأسدي، يهجو به خالد بن قيس، وقد ورد غير منسوب في: "إصلاح المنطق" ٢٧٨، و"تهذيب اللغة" ٤/ ٣٣٥٢ (محق)، و"الصحاح" ١٥٥٣ (محق)، و"اللسان" ٧/ ٤١٤٧ (محق). وقد وردت روايته في هذه المصادر -عدا "إصلاح المنطق"-: (يَكْوي أنوث عنوقه). و (العُنُوق): مفردها: (عَنَاق)، وهي: الأنثى من أولاد المِعْزى، إذا أتت عليها =