والشاهد في البيت: نصب الفعل المضارع (وتأتي) بعد الواو في جواب النهي. وهي الواو التي يسميها الكوفيون: واو الصرف. أما عند البصريين: فالنصب بـ (أن) المضمرة وجوبًا، بعد واو المعية التي تقتضي الجمع. انظر: "شرح ابن عقيل" ٤/ ١٤ والمصادر النحوية السابقة. (١) في "معاني القرآن" له ١/ ٢٣٥. نقله عنه بالمعنى. وعبارة المؤلف قريبة جدًا من عبارة الطبري في "تفسيره" ٧/ ٢٤٧، وقد يكون المؤلف نقل قول الفراء عن الطبري. وعبارة الفراء في المعاني أوضح وأجلى. (٢) في المعاني: بالواو، أو (ثُمَّ)، أو الفاء، أو (أو). (٣) في المعاني: (وفي أوله جحد، أو استفهام، ثم ترى ذلك الجحد، أو الاستفهام، ممتنعًا أن يُكَرَّر في العطف، فذلك الصرف ..). (٤) انظر -لبيان معنى الصرف-: "تفسير البسيط" فقد تناول هذه المسألة عند تفسير آية ٤٢ من سورة البقرة، و"معاني القرآن"، للفراء: ١/ ٣٣ - ٣٤، و"تفسير الطبري" ١/ ٢٥٥، ٤/ ١٠٨، و"الإنصاف" ٥٥٥ - ٥٥٦. (٥) لم أقف على مصدر قوله.