(٢) ورد في مخطوطات "معاني القرآن" -كما ذكر محققه-: (علمه)، ورأى المحقق أنها لا تناسب ما بعدها؛ ولذا أثبَتَها (عَمَه)، وفسرها في الحاشية بـ (العَمَى). وليس كما قال؛ لأن (العَمَه) هو: التَّحَيُّرُ في منازعة أو طريق، والتردد في الضلال. انظر: (عمه) في: "اللسان" ٥/ ٣١١٤، و"القاموس" ١٢٥٠. وأرى أن صوابها كما أثْبَتَ المؤلف هنا، وإنما صُحِّفت في أصول مخطوطات "معاني القرآن". وقد وردت (عِلَّة) في "بحر العلوم" ١/ ٣٠٥ حيث نقل قول الزجاج. (٣) لم أهتد إلى القائل. (٤) لم أهتد إلى القائل. (٥) قال الطبري: {فَقَدْ رَأَيْتُمُوهُ} يعني: فقد رأيتموه بمرأى منكم ومنظر؛ أي: بقرب منكم). "تفسيره" ٤/ ١٠٩. وحكى الزجاجُ قولًا، ولم يعزه لقائل، فقال: (وقال بعضهم: وأنتم تنظرون إلى محمد - صلى الله عليه وسلم -). "معاني القرآن" ١/ ٤٧٣، وانظر: "غرائب التفسير" للكرماني ١/ ٢٧١. وقد أورده ابنُ عطيَّة، وضَعَّفَه. انظر: "المحرر" ٣/ ٣٤٦. وقال أبو الليث: (وأنتم تنظرون إلى السيوف التي فيها الموت). "بحر العلوم" ١/ ٣٠٥ وأورد هذا القولَ ابنُ الجوزي في "زاد المسير" ١/ ٤٦٨، وعزاه إلى أبن عباس. وعن ابن إسحاق: (تنظرون إليهم). "سيرة أبن هشام" ٣/ ٦٤، و"تفسير الطبري" ٤/ ١١٠، و"تفسير ابن أبي حاتم" ٣/ ٧٧٧.