أراد الشاعرُ بـ (الخيل) الأولى: خيل الأعداء، وبالثانية: خيلَه. والخيل -هنا-، يعني بها: الفُرسان. و (دَلَفْتُ): دَنَوْتُ وزَخفْتُ؛ يقال: (دَلَفَ الشيخ): إذا مَشى مَشْيًا لَيِّنًا. انظر: "خزانة الأدب" ٩/ ٢٦٤. (١) في "معاني القرآن" له ١/ ٢٣٩. نقله بنصه إلى نهاية بيت الشعر (فتلا). (٢) (أ)، (ب): (عطآه). والمثبت من: (ج)، ومصادر البيت. (٣) في (ج): (قتلا). البيت، للفرزدق، وهو في: ديوانه: ١٦٩. وقد ورد منسوبًا له في. "طبقات فحول الشعراء" ٢/ ٣٠٤، و"تاريخ الطبري" ٥/ ٢٤٧، و"الصحاح" ١/ ٣٠٥ (حدرج)، و"اللسان" ٢/ ٨٠٤ (حدرج). وورد غير منسوب في: "معاني القرآن"، للفراء ١/ ٢٣٩، و"تفسير الطبري" ٤/ ١٣٤، و"تفسير الثعلبي" ٣/ ١٣٣ أ، و"المدخل" للحدادي ٣٥٧، و"المحرر الوجيز" ٣/ ٣٧٦، و"زاد المسير" ١/ ٤٧٨، و"البحر المحيط" ٣/ ٨٣. ورواية البيت في الديوان، و"تاريخ الطبري": فلمَّا خشِيتُ أن يكون عطاؤه ... أداهم سودا أو محدرجة سُمْرا وفي "طبقات فحول الشعراء" (فلما خشينا ..). وورد في كل المصادر -ما عدا "تفسير الثعلبي"-: (سُمْرا) بدلا من: (فُتلا) التي لا تستقيم مع قافية القصيدة الرائية. واتفقت رواية المؤلف للبيت مع الثعلبي، مما يدل على أن المؤلف أخذ البِيت عنه.=