(٢) في (ب): (من). (٣) وقد استحسن هذا الوجه: القرطبي، واستبعده أبو حيان، والسمين الحلبي؛ وذلك لطول الفصل، ولأنه -في الظاهر- يتعلق بمجاوره، وهو: {فَأَثَابَكُمْ}. انظر: "تفسير القرطبي" ٤/ ٢٤١، و"البحر المحيط" ٣/ ٨٥، و"الدر المصون" ٣/ ٤٤٣. (٤) ما بين المعقوفين مطموس في (أ)، والمثبت من (ب)، (ج). وقول أبي إسحاق في "معاني القرآن" له ١/ ٤٧٩. نقله عنه بمعناه. (٥) في (ج): (مخالفة). (٦) في (ج): (ما) بدلا من (شيء). (٧) لم أقف على من قال هذا القول بتمامه، إلا أن بعضه، وهو: أن الغم الأول: ما أصابهم من قتل وجراح، والغم الثاني: سماعهم قتل النبي - صلى الله عليه وسلم -. قد سبق وروده عند تفسير قوله تعالى: {غَمًّا بِغَمٍّ} آية: ١٥٣.