للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال ابن عباس (١): آمَنَهُم (٢) -يومئذ- بِنُعَاس يَغْشاهم بعد خوف، وإنَّمَا يَنْعُسُ مَنْ يَأمَنُ، والخائف لا ينام.

قال أبو طَلْحَة (٣): رَفَعْتُ رَاسِي يوم أُحُد، فَجَعَلْتُ (٤) ما (٥) أرى أحَدًا مِنَ القوم، إلّا وَهُوَ يَمِيد تحت حَجَفَتِهِ؛ مِنَ النُّعَاس. قال (٦): وكنت مِمَّن


(١) قوله، في: "تفسير الطبري" ٤/ ١٤٠، و"تفسير الثعلبي" ٣/ ١٣٤ أ.
(٢) عند الطبري: أمَّنهم. وعند الثعلبي: أمَنَهم.
(٣) أخرج قوله: ابن أبي شيبة في: "المصنف" ٧/ ٣٧٢ رقم (٣٦٧٨٠). والترمذي في: "السنن" رقم (٢٠٠٧) كتاب التفسير. باب سورة آل عمران. وقال: (حسن صحيح).
والطبري في: "تفسيره" ٤/ ١٤٠، والحاكم في "المستدرك" ٢/ ٢٩٧. وقال: (صحيح على شرط مسلم)، ووافقه الذهبيُّ.
والطبراني في: "المعجم الكبير" ٥/ ٩٨ رقم (٤٧٠٧)، وأبو نعيم في "دلائل النبوة" ٤٨٧ رقم (٤٢١)، والثعلبي في "تفسيره" ٣/ ١٣٤ أ، والبغوي في "تفسيره" ٢/ ١٢١. وأبو طلحة، هو: زيد بن سهل بن الأسود، النَجَّاري الأنصاري. من فضلاء الصحابة، اشتهر بكُنْيَتِه، شهد العَقَبة، وبدرا، وأحدًا، وهو زوج أم سُلَيم بنت مِلْحان، أم أنس بن مالك، -رضي الله عنهم-، اختلف في تاريخ وفاته على السنوات التالية: (٣٢، ٣٣، ٣٤، هـ)، وقيل: (٥١ هـ). انظر: "أسد الغابة" ٢/ ٢٨٩، و"الإصابة" ٤/ ١١٣.
(٤) (فجعلت): ساقطة من (ج).
(٥) في (ج): (فما).
(٦) أخرج قوله هذا: البخاري في: "صحيحه" (٤٠٦٨) كتاب المغازي. باب (ثم أنزل عليكم ..)، كتاب التفسير. سورة آل عمران. باب قوله: أمنة نعاسا ..
والنسائي في "تفسيره" ١/ ٣٣٧،٥١٦، والترمذي في "السنن" رقم (٣٠٠٨) كتاب التفسير. باب: (سورة آل عمران). وأحمد في "المسند" ٤/ ٢٩، والطبراني في "المعجم الكبير" ٥/ ٩٦ رقم (٤٧٠٠)، والطبري في "تفسيره" ٤/ ١٤١، وابن أبي حاتم ٣/ ٧٩٣، والثعلبي ٣/ ١٣٤ أ، والبغوي ٢/ ١٢١.

<<  <  ج: ص:  >  >>