للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[وتكثر] (١) -أيضًا- في الشعر؛ قال امرؤ القيس:

وقاهم جَدُّهُمْ بِبَني أبِيهم ... وبالأشْقَيْنَ ما كانَ العِقَابُ (٢)

أراد: (وبالأشْقَيْنَ (٣) كان العِقَابُ) (٤).

وقال النابغة:

المرءُ يَهْوَى أنْ يَعِيـ ... ـشَ وطُولُ عَيْشٍ ما يَضُرُّهْ (٥)


(١) ما بين المعقوفين مطموس في (أ). والمثبت من (ب)، (ج).
(٢) البيت في "ديوانه" ٤٥. وورد منسوبًا له في "الأصمعيات" ١٣١، و"الشعر والشعراء" ٥٤، وكتاب "المعاني الكبير" ٢/ ٨٨٦، و"فصل المقال" للبكري ٣٨٥. البيت من قصيدة قالها الشاعر حين غزا بني أسد فأخطأهم، وأصاب بني كنانة بدلًا منهم، وهو لا يدري. و (الجَدُّ) -هنا-: الحظ والبخت.
أي: أن بني أسد وقاهم حظهم من سطوته، بقتل بني عمهم -بني كنانة- لأن أسد وكنانة أخوان.
والشاهد في البيت زيادة (ما) في قوله: (وبالأشقين ما كان العقاب). ويجوز كون (ما) مع الفعل بتأويل المصدر؛ أي: وبالأشقَيْن كون العقاب.
(٣) في (ج): (بالأشقين). بدون واو.
(٤) (العقاب): ساقطة من (ج).
(٥) البيت نسب للنابغة الذبياني، وقد ورد في ديوانه ١٢٢. ونسبته له المصادر التالية: "الشعر والشعراء" ٨٥، و"جمهرة أشعار العرب" (٦٣)، و"الأضداد" لابن الأنباري ١٩٦. ونسب للنابغة الجعدي، وقد ورد منسوبًا له في "ديوانه" ١٩١.
ونسبته إليه المصادر التالية: "الأمالي" للقالي ٢/ ٨، و"الأمالي" للمرتضى ١/ ٢٦٦، و"الأشباه والنظائر في النحو" للسيوطي ٥/ ١٦٣، و"خزانة الأدب" ٣/ ١٧٢.
وقد ورد في الشعر المنسوب لِلَبِيد. انظر "ديوانه" ٣٥٦.
وأورده ابن الشجري في "أماليه" ٢/ ٣٦٥، ونسبه لبعض المُعمِّرِين.
وورد في: "المدخل" للحدادي ١٤٦، و"زاد المسير" ١/ ٤٨٥ ونسباه للنابغة ولم يحددا مَن مِنهما. =

<<  <  ج: ص:  >  >>