أ- يعني أهل الخير وأهل الشر درجات. ب- إنها درجات الجنة. ج- للناس درجات بأعمالهم، في الخير والشر. انظر: "تفسير الحسن البصري" ٢٤٦، ٢٤٧. (٢) في (ج): (تسمعه) بدلًا من: (تراه). (٣) الضمير يعود على النار. (٤) أصل الضحْضَاح: الماء القليل، الرقيق، أو الذي يصل إلى الكعبين. فشَبَّه قِلَّةَ النار به. انظر: "غريب الحديث" لأبي عبيد ٢/ ٤٠٠، و"الفائق" ٢/ ٣٣٢. (٥) الغَمْر: الماء الكثير. وجمعه: غِمَار، وغُمُور. انظر: "القاموس" ٤٥٢ (غمر). (٦) هذا الجزء من قول الحسن (والمتضمن حديث النبي - صلى الله عليه وسلم -، المرسل عن الحسن (إن منها ضحضاحا ..)، قد ورد بألفاظ مختلفة من طريق أخرى صحيحة، في بيان حال أبي طالب عم النبي - صلى الله عليه وسلم -، يوم القيامة. فقد أخرج البخاريُّ عن عبد الله بن الحارث بن نوفل، أن العباس بن عبد المطلب، قال للنبي - صلى الله عليه وسلم -: ما أغنيت عن عمك؟ فوالله كان يحيطك ويغضب لك. قال: "هو في ضحضاح من نار، ولولا أنا، لكان في الدرك الأسفل من النار". "الصحيح" (٣٨٨٣). كتاب مناقب الأنصار. باب قصة أبى طالب، (٦٢٠٨) كتاب الأدب. باب كنية المشرك. وأخرجه مسلم في "الصحيح" رقم (٢٠٩) كتاب الإيمان رقم (٣٥٧) باب شفاعة النبي - صلى الله عليه وسلم - لأبي طالب، وورد في لفظٍ لمسلم: "نعم وجدته في غمرات من النار، فأخرجته إلى ضحضاح". وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه: أنه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وذُكِرَ عنده عَمُّهُ أبو طالب، فقال -واللفظ للبخاري-: "لعله تنفعه شفاعتي يوم القيامة، فيجعل في ضحضاح من النار, يبلغ كعبيه، يغلي منه أم دماغه". =