(٢) هكذا في: (أ)، (ب)، (ج). وجاءت في المصادر التالية: (فنتقوّى). (٣) الحديث أخرجه: الترمذي في "السنن" رقم (١٥٦٧. كتاب السير. باب ١٨ (ما جاء في قتل الأسارى والفداء) وقال الترمذي: (حديث حسن غريب)، وأخرجه الطبري في "تفسيره" ١/ ١٦٦، وذكره الثعلبي في "تفسيره" ٣/ ١٤٤ أ، والبغوي في "تفسيره" ٢/ ١٢٩، وابن كثير في "تفسيره" ١/ ٤٥٩ وزاد نسبة إخراجه للنسائي، ولم أهتد إليه في (سننه) المطبوعة. وأورده السيوطي في "الدر" ٢/ ٣٦٨ وزاد نسبة إخراجه لابن أبي شيبة، وابن مردوية. (٤) في (ج): (بعدد). (٥) قال الشوكاني -بعد إيراده لهذا الأثر عن علي - رضي الله عنه -: (ولكنه يشكل على حديث التخيير السابق؛ ما نزل من المعاتبة منه سبحانه وتعالى لمن أخذ الفداء، بقوله: {مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ} [الأنفال: ٦٧]، وما رُوي من بكائه - صلى الله عليه وسلم -، هو وأبو بكر؛ ندمًا على أخذ الفداء. ولو كان أخذ ذلك بعد التخيير لهم من الله -سبحانه-، لم يعاتبهم عليه، ولا حصل ما حصل من النبي - صلى الله عليه وسلم -، ومن معه من الندم والحزن، ولا صوَّب النبي - صلى الله عليه وسلم - رأي عمر - رضي الله عنه -، حيث أشار بقتل الأسرى، وقال ما معناه: لو نزلت عقوبة لم ينج منها إلا عمر). "فتح القدير" ١/ ٥٩٨ - ٥٩٩.