وقيل: إن أولياء الشهداء كانوا إذا أصابتهم نعمة أو سرور، تحسروا على الشهداء وقالوا: نحن في النعمة والسرور، وآباؤنا وأبناؤنا وإخواننا في القبور. فأنزل الله تعالى هذه الآية؛ تنفيسًا عنهم، وإخبارًا عن حال قتلاهم. ذكره الثعلبي في "تفسيره" ٣/ ١٤٧ ب، والواحدي في "أسباب النزول" ص ١٣٤ ولم يعزواه لقائل. وانظر الروايات في أسبابها في: "الدر المنثور" ٢/ ١٦٩، و"فتح القدير" ١/ ٦٠٠ - ٦٠١، و"تفسير ابن كثير" ١/ ٤٦٣. (١) المقيل: هو النوم وقت القائلة، وهو: نصف النهار. يقال: (قال قَيْلا، وقائلة، وقَيْلُولة، ومَقَالا، ومَقِيلا) انظر: "القاموس" ١٣٥٩ (قيل). (٢) الحديث، أخرجه: أبو داود في "السنن" رقم (٢٥٢٠) كتاب الجهاد. باب فضل الشهادة، وأحمد في "المسند" (شرح الشيخ شاكر) ٤/ ١٢٣، ١٢٤رقم (٢٣٨٨، ٢٣٨٩)، وهنّاد بن السري في "الزهد" ١/ ٢٣٤ رقم (١٥٦)، والطبري في "تفسيره" ٤/ ١٧٠ - ١٧١، والحاكم في "المستدرك" ٢/ ٢٩٧ - ٢٩٨. وقال: (صحيح على شرط مسلم) ووافقه الذهبي، والثعلبي في "تفسيره" ٣/ ١٤٥ أ، والواحدي في "أساب النزول" ص١٣٢، والبيهقي في "السنن" ٩/ ١٦٣، وأورده التبريزي في "مشكاة المصابيح" ٢/ ١١٣١ رقم (٣٨٥٣)، وابن كثير في "تفسيره" =