(٢) قال أبو حيان -بعد أن ذكر قول الفارسي-: (وهذا الذي ذكره هو الأكثر، وقد يقع (حسب) لليقين؛ كما تقع (ظن)، لكنه في (ظن) كثير، وفي (حسب) قليل). ثم ذكر شواهد شعرية على ذلك. "البحر المحيط" ٣/ ١١٣، وانظر: "الدر المصون" ٣/ ٤٨٢. (٣) لم أقف عليهم. (٤) في (ج): (يشهدها). (٥) ممن قال ذلك: الأصم البَلْخي، كما في "تفسير الفخر الرازي" ٩/ ٩٥. والأصم، هو: حاتم بن عنوان الأصم، زاهد اشتهر بالورع والتقشف، من أهل بَلْخ، زار بغداد واجتمع بأحمد بن حنبل، توفي ٢٣٧ هـ. انظر: "الأعلام" للزركلي ٢/ ١٥٢. وقد ذكر هذا القول الزجاج في "المعاني" ١/ ٤٨٨، والثعلبي في "تفسيره" ٣/ ١٤٨ أ، ولم يعزواه لقائل. (٦) (هم): ساقط من (ج). (٧) ما بين المعقوفين: مطموس في (أ). وفي (ج): (في هذا). والمثبت من (ب). (٨) سياق أبي إسحاق لهذا القول لا يدل على اختياره له؛ حيث أورده مصدِّرًا له بقوله. (قال بعضهم: ..) ولم يعقب عليه. وأتبعه بأقوال أخر في الآية.