للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ومنه قولُ العَرَبِ: (الْبَسْ جَدِيدا، وتَمَلَّ حبيبًا) (١)؛ أي: لِتطل أيَّامك معه. وقال مُتَمِّم (٢):

بِودَّيَ أَنّي لو تَمَلَّيْتُ عُمْرَهُ ... بِمَالِيَ مِنْ مالٍ طَريفٍ وتَالدِ (٣)


= و"المقاييس" ١/ ٤٧١، و"اللسان" ٢/ ٦٥٤.
وورد غير منسوب في: "جمهرة اللغة" ١/ ٤٤٩، و"تفسير الثعلبي" ٣/ ١٥٩ أ. وروايته في الديوان والجمهرة: (فقد أكونُ ..).
و (الغواني): جمع غانية، وقيل في معناها: التي غَنِت بالزوج. وقيل: التي غَنِيت بحُسْنها عن الزينة وقيل: التي تُطلَب، ولا تَطلُب. وقيل: الشابَّة العفيفة؛ كان لها زوجٌ أو لم يكن. وقيل: كلُّ امرأة، فإنها تُسمَّى غانية. وقيل غير ذلك. انظر: "اللسان" ٦/ ٣٣٠٩ (غنا).
و (المِصْيَد) -بكسر الميم، وفتحها-: ما يُصاد به. "اللسان" ٤/ ٢٥٣٤ (صيد). و (الجَلَد)، فيه قولان: أحدهما: أن يُسلخ جِلْدُ البعيرِ وغيره، وُيلْبَس غيرَه من الدواب، وُيسمَّى هذا (جَلَدا). والقول الثاني: أن يُسلخ جِلْدُ الحُوار، ثم يُحشى ثُمامًا، أو غيره من الشجر، ثم يُعطف عليه أمُّه، فترأمه. انظر: (جلد) في: "تهذيب اللغة" ١/ ٦٣٤، و"المقاييس" ١/ ٤٧١.
ومعنى البيت: إنَّهنَّ يَرأمْنَنِي ويَعْطِفْنَ عليَّ، كما ترأم الناقةُ الجَلَدَ.
(١) انظر: "مجاز القرآن" ٢/ ٢٣٤، و"الصحاح" ٦/ ٢٤٩٧ (ملا)، و"اللسان" ٧/ ٤٢٧٢ (ملا). وقد ورد المثل فيه: (أبليت جَدِيدًا، وتَمَلَّيتَ حبيبًا). أي: عشت معه ملاوتَكَ من دهرك، وتمتعت به.
(٢) تقدمت ترجمته.
(٣) البيت في "شعره" ٨٦.
وقد ورد منسوبًا له، في: "الزاهر" ١/ ٢٥٦. وورد غير منسوب في: "اللسان" ٧/ ٤٢٧٢ (ملا) وردت روايته في المصادر السابقة: (بودي لو أني ..).
قال في "الزاهر": (الطريف، والطارف)، وهما: المال المستحدث الذي كَسَبه الرجلُ، وجَمَعَهُ. و (التَّليد، والتالِدُ): ما ورثه عن آبائه ولم يكتسبه) ١/ ٢٥٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>