للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أي: إلى السَّفَةِ. وأنشد الفَرّاء (١):

هُمُ المُلوكُ وأبناءُ المُلوكِ هُمُ ... والآخِذُونَ بِهِ والسَّاسَةُ الأُوَل (٢)

قوله: (به)؛ يريد: بالمُلْكِ. فاكتَفَى منه بِذِكْرِ (المُلُوك).

وقوله تعالى: {هُوَ خَيْرًا لَهُمْ}.

{هُوَ} -ههنا- فَصْلٌ (٣)، وهو الذي يُسَمِّيه الكوفيون:


= وقد نُسب في "إعراب القرآن"، المنسوب للزجاج ٣/ ٩٠٢ إلى أبي قير الأسلت الأنصاري. وورد غير منسوب في: "معاني القرآن" للفراء ١/ ١٠٤، ٤٢٩، و"تأويل مشكل القرآن" ٢٢٧، و"مجالس ثعلب" ١/ ٦٠، و"تفسير الطبري" ٧/ ٤٣١، و"إعراب القرآن" للنحاس ١/ ٣٤٨، ٤٢٢، و"الخصائص" ٣/ ٤٩، و"المحتسب" ١/ ٧٠، ٢/ ٣٧٠، و"شرح الحماسة"، للمرزوقي ٢٤٤، و"أمالي المرتضى" ١/ ٢٠٣، و"تفسير الثعلبي" ٣/ ١٦١ أ، و"العمدة" لابن رشيق ٢/ ١٠٣٤، و"أمالي ابن الشجري" ١/ ١٠٣, ١٦٩، ٢/ ٣٦، ٣٨٥، ٥٠٧، و"البيان" للأنباري ١/ ١٢٩، ٢٨٥، و"الأشباه والنظائر" للسيوطي ٥/ ١٧٩، و"خزانة الأدب" ٤/ ٣٦٤، ٥/ ٢٢٦.
وروايته في "شرح الحماسة": (.. إذا زُجِرَ السفيهُ ..).
(١) في "معاني القرآن" له ١/ ١٠٤.
(٢) البيت للقطامي. وقد ورد في "ديوانه" ٣٠.
وورد منسوبًا له في: "جمهرة أشعار العرب" ٨١١، و"أمالي المرتضى" ١/ ٢٠٣، و"أمالي ابن الشجري" ١/ ١٠٣، ٢/ ٣٦، ٣/ ١٠٣، و"خزانة الأدب" ٥/ ٢٢٧، ٢٢٨، ٦/ ٤٨٣، ٤٨٥.
وقد ورد في المصادر السابقة -عدا ديوانه-: (.. وأبناء الملوك لهم ..). ويعني بها. وأبناء الملوك منهم.
البيت من قصيدة قالها في مدح عبد الواحد بن الحارث بن الحكم بن أبي العاص، وقيل: هو عبد الواحد بن سليمان بن عبد الملك، وكان يكنى أبا عثمان. وقد ورد اسمُ عبد الواحد وكنيتُه في القصيدة.
(٣) في (ج): (فضل). وضمير الفَصْل، تَسْمِيَةٌ بَصْرِيَّةٌ، (لأنه فَصَل بين المبتدإ والخبر. وقيل: لأنه فصل بين الخبر والنعت. وقيل: لأنه فصل بين الخبر والتابع؛ لآن الفصل به يوضح كون الثاني خبرًا تابعًا). "همع الهوامع" ١/ ٢٣٦. وانظر: "دراسة في النحو الكوفي" ٢٣٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>