تصحيح: وليم بن الورد. ط ليبسغ سنة: ١٩٠٣م). وقد ورد منسوبًا له، في: "كتاب سيبويه" ٢/ ١٨٨، و"شرح أبيات سيبويه" للنحاس (تح: زهير غازي) ١٣١، و"المخصص" ٣/ ٢٩، و"إعراب القرآن" المنسوب للزجاج ٤٥٣. وورد غير منسوب، في "اللسان" ١/ ٢٢٠ (بخدن). وقال في "اللسان": (وبَخْدَن، وبِخْدِن، كل ذلك اسم امراة)، ثم ذكر البيت، وضَبَطَها فيه: (البِخْدِنِ). (٢) (لهما): ساقطة من (ج). (٣) في (ج): (يدل). (٤) في (ج): (ومشدّن) بتشديد الدال. وهي خطأ. والبيت تكملة للبيت السابق. انظر: ديوانه (ضمن مجموعة أشعار العرب: ١٦٠)، و"شرح أبيات سيبويه" للنحاس ١٣١. المَها: بقر الوحش. وتجمع على (مَهَوَات)، و (مَهَيَات)، ومفردها: مَهَاة. انظر: "القاموس المحيط" ص ١٣٣٦ (مهو). و (المَهَا المُطْفِل): التي لها أولادٌ صِغار. و (المها المُشْدِن): التي شَدَن ولدها, أي: قوي جسمُه وترَعْرَعَ، وطَلَع قرناه، واستغنى عن أمِّه. يقال: (شَدَنَ، يَشْدُن، شُدُونًا)، فـ (هو شَادِن). انظر: "اللسان" ٤/ ٢٢١٧ (شدن)، و"القاموس" ص ١٣٣٦ (مهو)، ص١٠٢٥ (طفل). ولم يورد الفارسي، في "الحجة" هذا المقطع من البيت، وإنما أورد بدلًا منه بيتًا آخر من نفس القصيدة، وهو: أمَا جَزَاءُ العارف المُسْتَيْقِنِ ... عندكِ إلّا حاجة التَّفَكُّنِ