الجَزَع: نقيض الصبر. و (المُنْفِسُ): المال النفيس الذي له قدر. ومعنى (أهلكتُه): أفنَيتُه، وأذهبتُه. انظر: "اللسان" ١/ ٦١٦ (جزع)، ٨/ ٤٥٠٣ (نفس). والشاهد في البيت: زيادة الفاء. قال الفارسي: (ألا ترى أن إحدى الفاءين لا تكون إلا زائدة؛ لأن (إذا) إنما يقتضي جوابًا واحدًا). وانظر حول زيادة إحدى الفاءين -هنا-: "الخزانة" ١/ ٣١٥. (١) في (ج): (أنشده). (٢) انظر: "سر صناعة الإعراب" ١/ ٢٦٨ - ٢٦٩ (٣) البيت لحاتم الطائي. وهو في "ديوانه" ٣٠. وقد ورد منسوبًا له، في: "سر صناعة الإعراب" ١/ ٢٦٩، و"الأزهية" ٢٤٧. وورد في المصادر السابقة: (حتى تركت ..). وفي الديوان: (وحتى .. * ينادين لا تبعد). يتحدث عن شخص طعنه الشاعرُ طعنةً، تركه بين الحياة والموت. و (العائدات): اللاتي يَزُرْن المريض. انظر: "القاموس" ٣٠٣ (عود). و (لا تَبْعَد): لا تهلك؛ من: (البُعْد)، وهو: الهلاك والموت؛ يقال: (بَعِدَ، بَعَدًا)، و (بَعُدَ): هلك. ومن العرب من يقول: (بَعُدَ) -في المكان-، و (بَعِد) -في الهلاك-. وقيل: (بَعِد)، و (بَعُد) فيكون مضارعها: (يَبْعَدُ) -بفتح العين-، وهكذا ضَبطتُها في البيت. انظر: "المزهر" ١/ ٢٠٨ - ٢٠٩. والشاهد فيه: زيادة الفاء في (فلا ..). (٤) من قوله: (قد ..) على (.. لا يحسبن زيدًا ذاهبًا): نقله -بتصرف واختصار- عن: "الحجة" للفارسي ٣/ ١٠٥ - ١٠٦.