وقفتُ على رَبعٍ لمَيَّة ناقتي ... فما زِلتُ أبكي عنده وأخاطبُه قال الباهلي: قوله: أبثه أي أُخْبِره بكل ما في نفسي، وقوله: وأسقِيه أي أدعو له بالسقيا، وملاعبُه مواضيع يلعب بها. واستشهد به المؤلف على أن أبث يأتي بمعنى: أفشى ونشر. (٢) قراءة التخفيف (تساءلون) خفيفة السين لعاصم وحمزة والكسائي وخلف، وقراءة التشديد (تساءلون) مشددة السين لأبي عمرو ونافع وابن كثيرِ وابن عامر وأبي جعفر ويعقوب. انظر: "السبعة" ص ٢٢٦، "الحجة" ٣/ ١١٨، "المبسوط" ص ١٥٣، "النشر" ٢/ ٢٤٧، "البدور الزاهرة" (٩٣). وتوجيه المؤلف للقراءة بعد ذلك من "الحجة" لأبي علي الفارسي. (٣) انظر: "الحجة في القراءات السبعة" لابن خالويه ص ١١٨، "حجة القراءات" ص ١٨٨، "الكشف عن وجوه القراءات السبع" لمكي ١/ ٣٧٥. (٤) في "الحجة": أو الإدغام والإبدال.