للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بِميزانِ قسط لا يُعِلّ شَعيرةً ... ووزَّانُ صدقٍ وزنُه غيرُ عائلِ (١)

وقال الفراء: عال الرجل يعول عَولًا وعِيالةً، إذا مال وجار (٢).

وعلى هذا القول ابن عباس، والحسن، وإبراهيم، وقتادة، والربيع، والسدي، وأبو مالك (٣)،

وعكرمة (٤)، والفراء (٥)، والزجاج (٦)، وابن قتيبة (٧)، وابن الأنباري (٨).


(١) البيت من قصيدة طويلة مشهورة بيّن فيها أبو طالب وقوفه مع النبي - صلى الله عليه وسلم - لما خشي قومه ودهماء العرب كما في "سيرة ابن هشام" ١/ ٢٨٦ - ٢٩٨، وهو في الطبري ٤/ ٢٤٠، "الزاهر" لابن الأنباري ١/ ١٤١، "تهذيب اللغة" ٣/ ٢٢٨٨ (عال)، وابن كثير ١/ ٤٩٠. وقوله: "لا يعل" يبدو أنه بالغين (يغل) كما عند الطبري، وفي "السيرة": يخس بدل يغل، والمعنى كما في حاشية الطبري: أي: لا ينقص. و (وزان) عند الطبري وابن الأنباري بلفظ (ووازن). وعجز هذا البيت في "السيرة"، "تهذيب اللغة"، و"ابن كثير":
له شاهد من نفسه غير عائل
قال ابن الأنباري: معناه: غير مائل، وهذا هو الشاهد من البيت هنا.
(٢) ليس في "معاني القرآن"، وإنما الذي فيه: {ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا}: ألا تميلوا، وهو أيضًا في كلام العرب: قد عال يعول.
(٣) هو: غَزوان الغِفاري الكوفي، تقدمت ترجمته.
(٤) انظر: "تفسير الطبري" ٤/ ٢٤٠، و"البغوي" ١/ ١٦٣، و"ابن كثير" ١/ ٤٩٠، و"الدر المنثور" ٢/ ٢١١.
(٥) في "معاني القرآن" ١/ ٢٥٥.
(٦) في "معاني القرآن" وإعرابه ٢/ ١.
(٧) في "غريب القرآن" ص ١١٩.
(٨) انظر: "غريب القرآن" لابن عزيز ص ٣٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>