للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

من اللَّواتي والّتي واللاّتي ... زَعَمنَ أنَّي كَبِرَت لِداتي (١)

فجمع بين ثلاثة أحرف للمبالغة في التوكيد، وكل واحد منها يكفي من الآخر.

والعرب قد تقول في جمع النساء: التي، فتقول: ما فعل الهندات التي أمرها كذا، وقال الآخر:

اللَّات كالبِيض لَّما تَعْدُ أن دَرَسَتْ ... صُفرُ الأَنَامل من قَرع القَوَاقِيزِ (٢)

وقال آخر:

من اللاء لم يَحجُجْن (٣) يَبغِين حِسبةً ... ولكنْ لِيَقْتُلن البَريء المُغَفَّلا (٤)

وقال آخر:

أولئك أخْدانِي وأخلال شِيمَتي ... وأخدانُك اللَّاآت زُّينَّ بالكَتمِ (٥)


(١) قائله غير معروف، ومعنى لداتي أي: أسناني. انظر: "مجاز القرآن" ١/ ١١٩، "معاني الزجاج" ٢/ ٢٨، "الصحاح" ٦/ ٢٤٧٩، "اللسان" ٧/ ٣٩٩٥ (لتا).
(٢) هذا البيت للأسود بن يعفر حسب ما في "اللسان" ٧/ ٣٩٩٥ (لتا). لكن فيه: اللأت كالبيض، قال: وُيروى: اللاء كالبيض، واللواتي، واللات بلا ياء، وقافيته في "اللسان": القوارير.
(٣) في (أ)، (د): (يحجن).
(٤) نسبه إلى عمر بن أبي ربيعة أبو عبيدة في "مجاز القرآن" ١/ ١١٩, ١٢٠، وهو في "معاني الزجاج" ٢/ ٢٨، "تهذيب اللغة" ١/ ٤١٥ (التى)، "زاد المسير" ٢/ ٣٤، بدون نسبة، ونسب في "زهر الآداب" ١/ ١٦٨، إلى الحارث المخزومي.
(٥) البيت في "اللسان" ٧/ ٣٩٩٥، "الدر المصون" ٣/ ٦١٧ بدون نسبة.

<<  <  ج: ص:  >  >>